الحدث الفلسطيني
أعلنت شركة "كريم" لتكنولوجيا التوصيل الذكية، عن مغادرتها السوق الفلسطينية، بسبب خلافات تشغيلية مع السلطات في البلاد.
وقالت الشركة الإماراتية في بيان لها، مساء الأحد: "لأول مرة في الوطن العربي، وبناء على طلب من السلطات الفلسطينية، تم إيقاف جميع خدمات كريم في مدينة رام الله".
وأضافت:" اتينا لأيماننا بفلسطين كدولة تدعو للإستثمار والتطور، وكلنا امل ان ترى السلطات اثر امر الاغلاق المفاجئ لخدماتنا على المواطنين والعاملين وعلى تسويق فلسطين كحاضنة للاستثمارات الاجنبية".
وبدأت الشركة عملها في مدينة رام الله، كمرحلة أولى، في يونيو/ حزيران الماضي، وحصلت على التراخيص اللازمة، باستثناء وزارة النقل والمواصلات.
وأدت ضغوط أصحاب مكاتب سيارات الأجرة (التكسي) التقليدية، لإعلان وزير النقل والمواصلات الفلسطيني سميح طبيلة الشهر الماضي، حظر شركة "كريم" في المدينة.
ويرى أصحاب مكاتب التكسي، أن وجود كريم في السوق المحلية قلص حجم عملهم في مناطق تشغيل الشركة.
وأصدر مكتب النائب العام الفلسطيني، الشهر الماضي، قرارا يحظر فيه استخدام التطبيق الخاص بالشركة، تبعه قيام الشرطة الفلسطينية حجز رخص ولوحات المركبات العاملة مع "كريم".
و"كريم" هي شركة متخصصة بتقديم خدمات التوصيل، من خلال موقعها الإلكتروني وتطبيقات الهواتف النقالة الذكية؛ ومقرها في مدينة دبي.