الحدث- محمد غفري
في الوقت الذي يواصل فيه الأسير حمزة بوزية إضرابه المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 27 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، تفرض سلطات الاحتلال عليه تعتيماً إعلامياً شاملاً، في محاولة منها للنيل من عزيمته، والتخفيف من أي رد فعل في الشارع الفلسطيني.
والدة الأسير حمزة بوزية في تصريح خاص لـ"الحدث"، أكدت أنها لا تعرف أي معلومة عن نجلها المعقتل دون أي تهمة توجه إليه في سجون الاحتلال.
وأضافت، أنها شديدة القلق على صحة نجلها ووضعه داخل السجون وظروف احتجازه، حيث تتناول بعض وسائل الإعلام تدهور في حالته الصحية، إلا أنها لا تمتلك أي تفاصيل فيما يتعلق بحالته الصحية.
وقالت لـ"الحدث"، إن آخر زيارة لنجلها الأسير قام بها المحامي في تاريخ 26 أكتوبر الماضي، ومنذ ذلك الوقت لا تعرف عنه أي معلومة.
وأفادت أنها تلقت قبل 3 أيام اتصالاً يفيد بأن نجلها مسجون في زنازين عزل سجن ريمون.
ويخوض الأسير "بوزيه" إضراباً عن الطعام منذ 27 يوماً احتجاجا على عدم إطلاق سراحه بعد انتهاء فترة محكوميته الفعلية وتحويله من الاعتقال الإداري ، وقد تراجعت صحته بشكل واضح خلال الأيام الأخيرة، و يرفض الاحتلال نقله إلى المستشفى ليبقى تحت المتابعة ، ولممارسة مزيد من الضغط عليه نقلته إلى زنازين "ريمون" .
والأسير "بوزيه" هو أسير سابق كان أمضى في سجون الاحتلال ما يقارب في مجموعه سبع سنوات، قبل أن تعيد سلطات الاحتلال اعتقاله.
ويتعمد الاحتلال ممارسة إجراءات عقابية بحقه لإجباره على وقف إضرابه دون تحقيق مطالبه المشروعة بالحرية.