الحدث المحلي
استنكرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للشيخ طارق قعدان، القيادي في الحركة بمدينة جنين، معتبرة أن هذا الاعتقال يأتي ضمن تنفيذ الاحتلال تهديداته لقيادات حركة الجهاد.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الاثنين بلدة عرابة جنوب مدينة جنين شمال الضفة الغربية واعتقلت القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ طارق قعدان.
وقال شهود عيان، إن قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت البلدة، وداهمت منزل الشيخ قعدان، وفتش الجنود المنزل قبل اقتياد الشيخ إلى جهة غير معلومة.
وكان الشيخ قعدان قد خرج من سجون الاحتلال قبل أشهر، حيث أمضى في الاعتقال أكثر من 15 عاما، وهو من مواليد العام 1972م؛ متزوج وأب لخمسة أبناء، وهو شقيق الأسيرة المحررة المجاهدة منى قعدان.
وتعقيبا على اعتقال الشيخ قعدان، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، الشيخ خضر عدنان: يأتي هذا الاعتقال ضمن موجة الاستهداف والتصعيد الإسرائيلي الأخير ضد حركة الجهاد وضد أبناء شعبنا المرابط، وبعد تهديد رئيس حكومة الاحتلال وما يسمى بـ"منسق أعمال المناطق"، لقيادة الحركة".
وأضاف: الشيخ طارق قيادي وطني عرفناه صلبا مقداما يقدم الواجب على الإمكان، لا يتراجع إلى لخلف و لا يدير ظهره، تربطه علاقات وطنية واسعة بكافة فصائل و قوى شعبنا الذين التقى بمعظمهم في سجون الاحتلال، فكان له دور بارز في صفوف الحركة الأسيرة الفلسطينية".