الأربعاء  07 أيار 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ترجمة الحدث| الأسبوع الصعب لحكومة نتنياهو

2017-11-25 08:59:31 PM
ترجمة الحدث| الأسبوع الصعب لحكومة نتنياهو
نتنياهو

 

الحدث - باسل مغربي

 

هذا التقرير نُشِرَ في موقع"القناة العاشرة" الإسرائيلي, ويتحدّث عن الأزمة التي تشهدها حكومة الاحتلال، عِقبَ العديد من المشاكل التي طفت على السطح في حكومة الاحتلال، وأحدثت ضجّة، ومنها الانتقادات الكبيرة التي وجّهها اليمين الإسرائيلي لرئيس دولة الاحتلال عَقِبَ قراره بعدم العفو عن الجندي أزاريا(قاتل الشهيد الشريف في الخليل)، ومنها أيضا العاصفة التي سبّبتها تصريحاتُ نائبة وزير الخارجية حوتوفلي، وآخر هذه المشاكل استقالة وزير الصّحة لايتسمان، الأمر الذي قد يعني عقد انتخابات مبكّرة في دولة الاحتلال.

وهذا أهم ما جاء في التقرير:

 

في الوقت الذي يسعى فيه نتنياهو وأعضاء مجلس الوزراء أن ينسوا تصريحات وقرار رئيس الدولة بعدم العفو عن أزاريا، الأمر الذي سبب الكثير من التصريحات القاسية من اليمين الإسرائيليّ.

 

ها هي الأزمات لا تنتهي في حكومة الاحتلال،  فاستقالة وزير الصحة ضربة مُوجعة لحكومة إسرائيل. فهل نحن في الطريق إلى الانتخابات؟ 

 

 ( أزاريا هو الجُندي الذي أطلق النّار على الشهيد الشّريف في الخليل، مما أدّى لاستشهاده).

 

هل ستُفجّر أزمةُ السبت الائتلاف في الحكومة؟. السياسة الإسرائيلية لها تاريخ طويل من الأزمات المحيطة والمتعلّقة بيوم السبت. ففي عام 1976 كان هناك سجال مماثل، بسبب مقاتلات الجو وهبوطها يوم السبت، وبعد 23 عاما، في عام 1999، كان لحزب "يهدوت هاتورة"  دور رئيس في تفكيك حكومة باراك، بسبب أمر مشابه.

 

واليوم، وصلت أزمة السبت للقطار وعمله، وقرر وزير الصحة يعكوف ليتسمان الاستقالة، بعد نهاية أسبوع بارد ومريض للائتلاف الضعيف في حكومة نيتنياهو. وفى يوم الأحد سوف يترك ليتسمان منصبه كوزير للصحة.

 

ويشعر الائتلاف الآن بالقلق إزاء "تأثير الدومينو"، وهو المستنقع الذي سيبشر بسقوط الحكومة. هذه التصعيدات والخطوات تأتي غالبا من المتدينين اليهود المتشددين "الحريديم".

 

وكانت قصة رئيس الدولة وعدم قبوله بطلب العفو المقدّم من قبل أزاريا، قصة جعلته محط الكثير من الانتقادات التي وجّهت له، إذ أثيرَ الجدل حوله ،وأصبح منحازا لاتّجاه دون آخر, وميّز بين اليمين واليسار في الحكومة. هذا ما قاله عضو الكنيست حازان هذا الاسبوع: "في قراره، حول الرئيس ريفلين نفسه إلى ممثل لليسار في إسرائيل"، خسر تماما شرعيته كرئيس للدولة".

 

ولم تبقى المعارضة صامتة وقالت: "نحن جميعا نسمع الهجمات التي يشنّها قادة الليكود على الرئيس، هذه الهجمات مشينة".

 

 وقال رئيس حزب "العمل"، آفي جباي: " كل هذه الهجمات تحدث ورئيس الوزراء صامت، وهو صامت لأن هذه هي الثقافة السياسية التي يتعامل فيها مع شعبه."

 

المؤيدون يقولون إن رئيس الدولة يقف بحزم ضد أي محاولات لتقويض مواقفه ويعرف ما يفعله تماما، في حين يرى آخرون أن ريفلين ينتقم من كل الذين لم يساندوه في الانتخابات الرئاسية. ومن بين الذين اعترضوا على رئاسته: ليبرمان، وبالتالي رفض طلب الرأفة.

 

أمرٌ آخر أحدث ضجة كبيرة هذا الأسبوع، وهي أقوال وتصريحات نائبة وزير الخارجية تسيبي حوتوفلي بعد تصريحات "مهينة" هاجمت فيها اليهود الأميركيين، مشيرة الى أنهم "مرتاحون" كثيرا ليفهموا التهديدات التي تواجه الدولة العبرية.

 

وجاءت تصريحات حوتوفلي في مقابلة اجرتها معها قناة "اي 24 نيوز" الاخبارية باللغة الانكليزية، ردا على سؤال عن الهُوة التي تتسع بين إسرائيل واليهود الاميركيين، خصوصا الشباب منهم.

 

وقالت حوتوفلي، العضو في حزب "الليكود" اليميني الذي يتزعمه نتنياهو: "ربما هم صغار للغاية ليتذكروا كيف تكون شخصا يهوديا من دون وطن قومي لليهود"، مؤكدة ان يهود الولايات المتحدة "لا يرسلون أبدا أولادهم للقتال من أجل بلادهم، إنهم لا يفهمون تعقيد المنطقة لأنهم لا يرسلون أطفالهم إلى الجيش ويعيشون حياة مريحة"، الأمر الذي أثار عاصفة كبير جدا، وقد فهم نتنياهو خطورة الذي حصل لذا قام بتأنيبها على هذه التصريحات وهدد بفصلها.

 

وقال نتنياهو لامتصاص الأزمة التي أثارتها تصريحات حوتوفلي، أن: "يهود المهجر أعزاء على قلوبنا وهم جزء لا يتجزأ من شعبنا. لا يوجد مكان لهذا الهجوم".