الحدث المحلي
نظم مركز فلسطين للدراسات والبحوث ،يوم السبت حلقة نقاش بعنوان "المأزق الداخلي من الانقسام إلى التمكين"، شارك فيها عدد من قادة التنظيمات و السياسيين والصحافيين والكتّاب والمحللين والمتخصصين في الشؤون الفلسطينية والدولية.
وأكد المشاركون في الحلقة على ضرورة الوعي بمرحلة الخطر التي أعقبت تحديدا لقاء الفصائل في 21/11/ 2017 وفقا لعدد من قادة الفصائل والمحللين.
وأكد عدد من الحضور أن من يرفض الشراكة الوطنية يرفض المصالحة، مطالبة الفصائل بضرورة الخروج عن لغة الرفض بالقول للرفض العملي وتحديد موقفها قبيل تاريخ 10/12/2017.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش دعا الرئيس محمود عباس شخصيا لإنقاذ الوضع في فلسطين حيث ان المصالحة في خطر والوضع حاليا مماثل لأجواء ما قبل 2006.
وشدد على أن استمرار العقوبات على قطاع غزة عيب أخلاقي، قائلا: من العيب أن نترجى بعض من أجل وقف العقوبات، متسائلاً ماذا يفعل أهالي قطاع غزة.؟
كما طالب بضرورة التئام اللجنة الادارية والقانونية للبدء في حل المشكلة، مشيرا الى ما جرى عند دعوة الموظفين للعودة لعملهم وهو ما وصفها بقنبلة صوت القيت.
وأكد على ضرورة نقل أزمة الموظفين في غزة من مشكلة سياسية الى عملية فنية.
وتابع: المشكلة تكمن في أن البعض غير مقتنع بالشراكة الوطنية ولا يؤيدها، فهو غير مقتنع بأن يكون شريك لحماس والجهاد والشعبية، منوها الى ان اتفاق 2011 هو مدخل للشراكة الحقيقي في هذه المرحلة.
وتابع: لن نستسلم وسنستمر في دعم المصالحة الفلسطينية، ونؤكد على حسن العلاقة مع قادة فتح وسنحافظ عليها ونحن معنيون أن نحافظ على الوحدة دون الالتفاف لتصريحات هنا أو هناك.
دوره رأى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر أن الحديث عن مصطلح "التمكين" هو بهدف الاقصاء، مؤكداً على أهمية اعتماد الشراكة الوطنية في المصالحة.
وأكد مزهر على ضرورة قيام حكومة الوفاق بواجبها ومسؤولياتها وليس فقط التحدث عن التمكين "حتى نحمي المصالحة من كل المحاولات التخريبية والعبثية"، لافتًا إلى أن الترتيبات ستكون أسهل إذا ما كان هناك شراكة، مضيفاً أنه "للإقصاء سأستمر إلى مالا نهاية وأنا أتحدث عن التمكين".
وأشار مزهر إلى أن "هذا بحاجة إلى أوسع اصطفاف شعبي ووطني للوقوف في وجه الطرف المعطل للمصالحة".
وأوضح ضرورة وجود "طرف ثالث مؤثر وقادر" من خارج حركتي فتح وحماس يستطيع أن يؤثر ويشكل عامل ضغط حقيقي وجدي باستخدام كل الوسائل (الفعاليات الوطنية والشعبية بحاجة لتشكيل أداة ضغط حقيقية وجدية).
ولفت الكاتب والمحلل السياسي مصطفى الصواف إلى أن مصطلح "التمكين" ما هو إلاّ شماعة لتعطيل المصالحة.
وأكد أن هناك نظرة لما يقدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لتصفية القضية الفلسطينية، "ويريدون استمرار الحوارات لهذا الحدث، وإذا كان الحل على حساب شعبنا فليذهب في 60 داهية؛ وإذا كان الحل على حساب سيناء سيكون لمصر موقف آخر".
إجراءات مرفوضة
القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير صالح ناصر قال في كلمة مقتضبة له أن "الإجراءات العقابية ضد قطاع غزة تعذيب لشعبنا وليس لحركة حماس، وهي إجراءات مرفوضة يجب ان يتم التراجع عنها".
ودعا ناصر إلى تشكيل جبهة شعبية ضاغطة للمصالحة و مؤثرة، وأن تنزل على الشوارع والميادين العامة للضغط لدفع المصالحة قدماً للأمام من أجل تصويب طريق المصالحة.
وأضاف "نحن سنبدأ قريبًا بجهد الجميع معاً لتصويب البوصلة من جديد لإنجاز المصالحة الوطنية لخدمة المشروع الوطني".
القيادي في حركة حماس صلاح البردويل أكد أن قرار حركته هو عدم التوقف عن المصالحة مهما حدثت من ظروف ومناكفات وستستمر حتى آخر لحظة ولن تكرر ما حدث.
وأشار البردويل في كلمته بمستهل الجلسة أن هناك مصطلحات جرى الحديث فيها منذ إعلان المصالحة وهي القانون والتوافق حيث تستخدمهما فتح وقتما تشاء فأحيانا تحيل ماترى للقانون ومرات أخرى حسب التوافق.
وبين البردويل أن المصالحة لا تقوم بهذا الشكل فتفرض مفاهيم على الآخر، ولكنه اعتبر المصالحة بأنها النظر للقضية الفلسطينية والشعب في الداخل والخارج.
وأشار البردويل في كلمته بمستهل الجلسة أن هناك مصطلحات جرى الحديث فيها منذ إعلان المصالحة وهي القانون والتوافق حيث تستخدمهما فتح وقتما تشاء فأحيانا تحيل ماترى للقانون ومرات أخرى حسب التوافق.
وبين البردويل أن المصالحة لا تقوم بهذا الشكل فتفرض مفاهيم على الآخر، ولكنه اعتبر المصالحة بأنها النظر للقضية الفلسطينية والشعب في الداخل والخارج.
القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر , اعتبر أن المصالحة تتعرض لخطر شديد وان الشعب الفلسطيني لم يعد يتحمل الظروف المعيشية الصعبة.
وطالب بضرورة أن تكون المصالحة رافعة لمواجهة المشاريع التصفوية والا يتم تمرير مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية والتي كان آخرها المشروع الأمريكي....يتع