على الرغم من أنباء مرضها المنتشرة منذ فترة وعدم استقرار حالتها الصحية، خبر وفاة الممثلة المصرية شادية كان بمثابة صدمة لمحبيها وجمهورها، لذلك يقدم موقع FilFan.com، تفاصيل السنوات الأخيرة في حياتها.
كانت شادية تقيم في منزل بجوار خالد شاكر نجل شقيقها بعد مرورها بأزمة صحية منذ 4 سنوات، وتركت منزلها القديم بعد رفض أصحابه لاحتفاظها به، حسبما ذكر في لقائه مع مجلة الكواكب عام 2016.
أما عن فيلاتها التي كانت تمتلكها بالهرم فباعت نصف الأرض والنصف الآخر وهبته لله لبناء مسجد ومستوصف خيري تركته لأهل الحي لإدارته بمعرفتهم.
لم يكن ذلك هو التبرع الوحيد للراحلة، بل تبرعت بعدة شقق أخرى للدكتور مصطفى محمود لتحويلها إلى عيادات تابعة لمشروعه الخيري بالمهندسين.
- يوم في حياة شادية
علاج شادية جعلها تستغرق في النوم لساعات طويلة، فكانت تستيقظ في الصباح الباكر تؤدي صلاتها وتقرأ ما تيسر لها من القرآن ثم تتناول إفطارها وتقرأ الجرائد لتعود للنوم مرة أخرى ويتم اجتماع العائلة في المساء.
- ما يزعج شادية
أكثر ما يزعج شادية الزيارات الخارجية غير المتوقعة سواء من الأصدقاء أو الأقارب دون موعد مسبق لأنها تحتاج لاستعداد نفسي وذلك يكون عبئا عليها.
- الطعام المفضل لدى شادية
تميل شادية لتناول الحلوى لحبها الكبير فيها منذ صغرها الأمر الذي جعلها تتشاجر مع عائلتها.
- من أيتن تنفق شادية بعد اعتزالها منذ 30 عاما
باعت شادية نصف الأرض التي كانت عليها فيلتها ووضعت الأموال في البنك وكانت تعيش منه بعد اتخاذها فتوى بذلك، خاصة وأن نقابة المهن التمثيلية لم تعطها معاش خاص بها.
- ما يسعد شادية
ما يفعله محبوها من أجلها وكتاباتهم عنها لأنها كانت تحرص على قراءة كل ما يكتب عنها وإبداء رأيها فيه، خاصة وأنها تميز بين الكتابات الصادقة والموضوعية وكتابات المجاملة.
شيعت جنازة الراحلة اليوم الأربعاء 29 نوفمبر الجاري عقب صلاة الظهر من مسجد السيدة نفيسة، ويقام العزاء مساء الجمعة بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس.