اعتماد مركز السكري في المُطَّلع مركزا للتميز والإبداع من بين 90 مركزا للسكري في العالم

الحدث المحلي

أعلن الإتحاد الدولي للسكري في مؤتمر السكري العالمي الذي عقد في أبو ظبي، عن اعتماده مركز السكري في مستشفى الأوغستا فكتوريا (المُطَّلع) بالقدس مركزا للتميز في رعاية السكري ومركزا تعليميا ابداعيا للسكري وذلك من بين 90 مركزا للسكري في العالم.

وقام ممثل مستشفى المُطَّلع في هذا المؤتمر مدير مركز السكري في المستشفى أحمد ابو الحلاوة  بعرض تجربة فلسطين في تقديم خدمة مميزة للسكري من خلال عمل العيادة المتنقلة للسكري والتي تتم برعاية ودعم من وزارة الصحة الفلسطينية وبالشراكة مع كافة مقدمي الخدمات الصحية في فلسطين، وذلك لتقديم رعاية مميزة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني والعمل ضمن اللجنة الوطنية للأمراض المزمنة للوقوف حول التحديات التي تواجه النظام الصحي الفلسطيني وتكاتف الجهود في التصدي لمرض السكري والحد من انتشاره.

وشارك أيضا في المؤتمر جمعية السكري فلسطين ممثلا برئيس الجمعية نبيل زغير الذي قام بعرض صور لنشاطات وفعاليات مركز السكري في المطلع التي تمت على هامش الاحتفال باليوم العالمي للسكري في 14 تشرين الثاني من كل عام ، والتي اثارت انتباه واعجاب الوفد الرسمي للاتحاد الدولي للسكري الذي طلب تكرار النموذج الفلسطيني لعيادة السكري المتنقلة وتنفيذها في لبنان، خدمة للاجئين السوريين هناك.

وفي هذا الصدد، أعرب الأستاذ وليد نمور المدير التنفيذي العام لمستشفى المُطَّلع عن سعادته وفخره بهذا الانجاز الفلسطيني الهام والذي يأتي في هذه الفترة الصعبة التي تواجه شعبنا وخاصة في القدس ، مثمنا دعم الحكومة الفلسطينية ممثلة بوزارة الصحة لمستشفى (المُطّلع) والتي تشكل الركيزة الأساسية في بقائه وتطوره .

وأضاف نمور: أن عملنا المشترك مع وزارة الصحة من خلال المشروع الوطني للسكري والذي يتم تنفيذه بالشراكة مع وكالة الغوث ومؤسسة جذور وبدعم من الإغاثة الدنماركية ومؤسسة السكري العالمية يشكل خير دليل على الشراكة الحقيقية والعمل المشترك تحت مظلة وزارة الصحة من أجل تقديم خدمات صحية عالية الجودة تلبي طموحات واحتياجات المرضى وكافة المجتمع.

يذكر أن مؤتمر السكري العالمي ينظمه الإتحاد الدولي للسكري كل عامين لمناقشة آخر التطورات والابحاث وتبادل الخبرات في كل ما يخص مرض السكري وانتشاره وعلاجه والوقاية من مضاعفاته، كونه يعد من المشاكل الصحية المنتشرة عالميا، ويشكل تحديا لكافة الأنظمة الصحية لارتباطه بعوامل خطورة وعلى رأسها الانماط غير الصحية المتمثلة في اعتماد أنماط غذائية غير صحية، قلة النشاط البدني و ممارسة الرياضة، انتشار التدخين، وغيرها من الممارسات غير الصحية.

والجدير ذكره أن التقديرات العالمية تفيد بأن ما نسبته 8.8% من سكان العالم من عمر 20-79 سنة والمقدر بـ 425 مليون نسمه مصابون بالسكري في العام 2017 بحيث يتوقع ان تصبح نسبة المصابين 9.9% وبواقع 629 مليون مصاب في العام 2045. وعدد الوفيات من السكري بلغت 4 مليون نسمة، وبلغ اجمالي النفقات الصحية لمرض السكري 727 مليار دولار لهذا العام. أما نسبة الاشخاص والذين لم يتم تشخيصهم بالسكري في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا تقدر ب 49%.