الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

أبرز ١٠ مقتطفات من كتاب "نار وغضب" الذي هز أركان البيت الأبيض

2018-01-05 07:57:51 PM
أبرز ١٠ مقتطفات من كتاب

الحدث العربي والدولي

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما لاذعا على ستيف بانون، مستشاره السابق للأمن القومي الذي كشف معلومات عنه لمؤلف كتاب "نار وغضب.. داخل بيت ترامب الأبيض" لمايكل، بعنوان " ونشر مقتطفات منه، معتبرا أن بانون "فقد عقله".

 

ونشرت مجلة "نيويورك" وصحيفتا "الغارديان" و"واشنطن بوست" مقتطفات من الكتاب الجديد لمايكل وولف، إلا أن المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز قالت: إن في الكتاب معلومات "غير صحيحة بالمرة" دون الخوض في التفاصيل.

 

وجاء في التفاصيل التي نشرتها الصحافة الأمريكية والبريطانية، وبخلاف الكشف عما ورد في الكتاب حول هندس ترامب وصهره لوصول محمد بن سلمان للحكم في الممكلة العربية السعودية، الكشف عن تصرفات ترامب المشينة بحق النساء، وفضائحه الجنسية.

 

وبحسب الكتاب الذي يعتمد مؤلفه على مقابلات شخصية مع 200 من المقربين ومعارف الرئيس الأمريكي، فإن ترامب حاول أن يقنع زوجات أصحابه بممارسة الجنس معه. وقام ترامب باستدعاء احد اصدقائه وزوجته، وكان يفتح ميكروفون في مكتبه المتصل بسماعات في غرفة أخرى حيث كانت تجلس زوجة صديقه كي تنصت للمحادثة بينه وبين زوجها كاملة.

 

 بانون عن اللقاء مع الروس

 

"ظن الرجال الكبار الثلاثة في الحملة (دونالد ترامب جونيور، وصهره جاريد كوشنر ومدير الحملة بول مانافورت) أن لقاء حكومة أجنبية في برج ترامب في قاعة المؤتمرات في الطابق الـ25 - من دون محامين، فكرة جيدة. لم يكن برفقتهم أي محام. حتى لو كنت تعتقد أن اللقاء ليس خيانة وليس غير وطني أو قذارة، وأنا اعتقد أنه كل ذلك، كان الأجدى الاتصال بمكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) فورا".

 

بانون عن الصين

 

"قال (بانون) العدو الحقيقي هي الصين. الصين هي أول جبهة في حرب باردة جديدة. الصين هي كل شيء. لا شيء آخر يهم. إن لم نحسن التعاطي مع الصين، لن ننجح في أي شيء آخر. المسألة سهلة جدا. الصين هي الآن حيث كانت ألمانيا النازية من 1929 الى 1930. الصينيون كالألمان، أكثر الشعوب منطقية في العالم إلى أن نرى أنهم ليسوا كذلك. وسوف ينقلبون مثل ألمانيا في ثلاثينيات القرن الماضي. سيكون هناك دولة قومية مغالية، وعندما يحصل ذلك لا يمكن إعادة الجن إلى القمقم".

 

 ترامب يخشى تسميمه

 

"يخشى منذ فترة طويلة من تعرضه للتسميم، أحد أسباب تناوله الطعام لدى ماكدونالدز - هكذا لا أحد يعرف متى يأتي والطعام آمن ومُعد مسبقا".

 

هوس بمردوخ

 

"روبرت مردوخ، الذي وعد بزيارة الرئيس المنتخب، تأخر وصوله. عندما بادر بعض الضيوف إلى المغادرة أكد لهم ترامب المضطرب أن روبرت في طريقه. وأنه أحد العظماء، آخر العظماء قال ترامب. يجب أن تبقوا للقائه غير مدرك أنه الآن الرجل الأقوى في العالم، كان ترامب لا يزال يحاول التملق إلى قطب وسائل الإعلام الذي طالما ازدراه ووصفه بالدجال والأحمق".

 

وفي نفس السياق اعادت CNN  نشر  أبرز 10 مقتطفات من كتاب وولف، من مجلة "نيويورك تايمز" أجزاء منه وكانت على النحو التالي :

 

1.  ترامب قال لرئيس شبكة "فوكس نيوز" روجر ايليز قبل أسبوع من الانتخابات: "هذا أكبر مما كنت أحلم به"، مضيفا: "أنا لا أفكر في الخسارة، لأنها لن تكون خسارة. لقد فزنا تماما".

 

2.  المرشح (ترامب) وكبار مساعديه كانوا يعتقدون أنه يمكنهم جني ثمار كل فوائد الاقتراب من الوصول لكرسي الرئاسة، دون الحاجة إلى أي تغيير، ولو ضئيل، في سلوكهم أو رؤيتهم عالميا".

 

3.  كان ستيف بانون يتأمل، في غضون أكثر من ساعة بقليل، ترامب المرتبك يتحول إلى ترامب المتشكك ومن ثم إلى ترامب المرتعب. ولكن كان لا يزال هناك التحول النهائي: فجأة، أصبح ترامب يعتقد أنه الرجل الذي يستحق أن يكون، وقادرا على أن يكون، رئيس الولايات المتحدة".

 

4.  كانت هذه نسخة واقعية من فيلم "The Producers" لميل بروكس، حيث النتيجة الخاطئة التي يثق بها الجميع في دائرة ترامب الداخلية أنهم سيخسرون الانتخابات، وسيكشف ذلك من كانوا حقا.

 

5.  يقول بانون: "سنغرق المنطقة حتى يعبر كل مرشح للحكومة جلسات الاستماع (بالكونغرس) خلال الأيام السبعة". "(وزير الخارجية ريكس) تيلرسون في يومين، و(المدعي العام جيف) سيشنز في يومين، و(وزير الدفاع جيمس) ماتيس في يومين ...".

 

6.  لم يستمتع ترامب بحفل تنصيبه، وكان غاضبا من أن كبار النجوم تجاهلوا الحدث، ومستاء من الإقامة في "بلير هاوس" (بيت الضيافة الرسمي بالقرب من البيت الأبيض)، وكان واضحا أنه يتشاجر مع زوجته التي كانت على وشك البكاء. كان يبدو وجهه، كما يصفه المقربون منه، مثل "وجه الغولف"، غاضب ومنزعج، كتفاه منحنيان، ذراعاه يتأرجحان، عاقد الحاجبين، يعض شفتيه 

 

7.  قال ترامب متوجها سريعا إلى صهره كوشنر: بانون؟ هذه ليست فكرة بانون، كانت هذه فكرتي، إنها طريقة ترامب، وليس طريقة بانون.

 

8.  فيما بينها (ايفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر)، كان الطرفان قد عقدا صفقة جادة: إذا ما أتيحت الفرصة في المستقبل، فإنها ستترشح للرئاسة، وقالت ايفانكا إن أول امرأة تتولى الرئاسة لن تكون هيلاري كلينتون بل ستكون إيفانكا ترامب.

 

9.  ترامب لم يكن يتحدث حقا، فيما يتعلق بتبادل المعلومات أو إجراء مناقشة متوازنة، ولا يستمع إلى ما قيل له ولا يفكر فيما رد به، بل يطلب منك أن تعطيه انتباهك، ثم يتهمك بالضعف وعدم التركيز.

 

10.  إذا لم يكن ترامب يتناول العشاء في الساعة 6:30 مع ستيف بانون، إذا، كما يروق له، سيكون في سريره في ذلك الوقت يتناول "تشيز برجر"، ويشاهد شاشاته الثلاث ويجري اتصالات هاتفية، كان الهاتف نقطة اتصاله الحقيقية مع العالم، مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء، الذين كانوا يرصدون ارتفاع وانخفاض مستويات توتره وعصبيته خلال المساء، ومن ثم يقارنون ملاحظات بعضهم البعض".