الأحمد وشكري يبحثان ملف المصالحة في القاهرة

حدث الساعة

قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، إن اللقاء الذي جمع بين الوزير المصري سامح شكري، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسؤول ملف المصالحة الفلسطينية، عزام الأحمد، تناول عدة محاور أهمها القضية الفلسطينية بشكل عام ومستقبل عملية السلام في ضوء التحديات المتزايدة.

وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج طغرفة الأخبار"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، مساء الأحد، أن "شكري"، حريص على الاستماع إلى الجهود والاتصالات الفلسطينية مع الشركاء الدوليين لإعادة الاهتمام بالقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى الأمم المتحدة في 20 فبراير الجاري، لإلقاء خطاب هام أمام مجلس الأمن.

وأوضح أن اللقاء تناول جهود المصالحة الفلسطينية، واستعراض التحديات التي تواجه استعادة السلطة الفلسطينية لدورها في تولي إدارة المؤسسات والوزارات المختلفة في قطاع غزة، مؤكدًا استماع مصر باهتمام للجانبين، السلطة الفلسطينية وحركة حماس، وتسعى لتذليل عقبات عودة السلطة إلى القطاع، لتخفيف الأعباء على مواطني غزة.

وعلى جانب آخر، أشار إلى وصول وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إلى القاهرة اليوم، في مستهل جولة بالشرق الأسوط، موضحًا أنه سيبدأ محادثات مطولة مع "شكري"، قبل اللقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.

ولفت إلى أهمية الزيارة باعتبارها الأولى لوزير الخارجية الأمريكية، وأنها تعكس الاهتمام الأمريكي بتعزيز العلاقة الاستراتيجية مع مصر سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، مضيفًا أن الزيارة تأتي في ظل أوضاع متوترة في المنطقة مثل أزمات سوريا وليبيا واليمن.

وذكر أن المحادثات ستتطرق إلى جهود مكافحة الإرهاب، قبل أن يتم عقد مؤتمر صحفي في نهاية المحادثات، نافيًا أن يكون هناك ارتباط مباشر بين زيارتي عزام الأحمد، ووزير الخارجية الأمريكي، إلا أن القضية الفلسطينية ستكون ضمن محادثات وزيري الخارجية غدًا.

يذكر أن سامح شكري، وزير الخارجية، استقبل اليوم، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، للتباحث بشأن آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، والتطورات الخاصة بملف المصالحة الوطنية.