الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

متابعة الحدث| ضابط الشاباك أرسل رسالة "للأعزاء" أهالي أبو ديس (صورة)

2018-02-14 10:49:53 AM
متابعة الحدث| ضابط الشاباك أرسل رسالة
مواجهات في بلدة أبو ديس (أرشيفية)

 

الحدث- علاء صبيحات

 

أرسل ضابط الشاباك في منطقة أبو ديس الذي سمي نفسه "كابتن فادي" رسالة لأهالي بلدة أبو ديس يهددهم فيها بالعقاب، فجر اليوم الثلاثاء، على محاصرتهم للمستوطن الذي دخل للبلدة يوم الجمعة الماضي.

الرسالة التي تبدأ بكلمات ناعمة ملساء "سكان أبو ديس الأعزاء" بطول متر وعرض 50 سم، تنتهي بحسب نصّها الذي نُشر كملصقات على جدران البلدة انتهت بكلمات "وقد أعذر من أنذر" ليست بالجديدة كما قال رئيس بلدية أبو ديس نادر جفّال، إنما الغريب أنها نشرت كملصقات في تمام الرابعة والنصف من فجر اليوم.

عثر عليهن سكان البلدة خلال طريقهم لصلاة الفجر وتمّت إزالتهن جميعا كما قال جفّال.

التهديد لم يقتصر على كلمات الرسالة فكما أضاف رئيس البلدية لـ"الحدث" أن الاقتحامات والاعتقالات والترويع والتهديد طالت غالبية سكان البلدة، حتى شخص رئيس البلدية.

إذ أن جفّال كما أوضح قد تم استدعاؤه لمقابلة ضباط الشاباك الكابتن فادي و ضابط آخر هدداه فيها بكل شيء، وأجاباه عندما سأل "أليس عليكم رقيب" أنهم الشاباك ويفعلون ما يريدون دون رقابة من أحد، وهو ما اعتبره جفّال أقرب لتصرف عصابة قطاع طرق لا دولة كما يدّعون.

عندما همّوا إليه لاعتقاله كما يسرد لـ"الحدث" روّعوا طفلته النائمة وأخبرهم أن هناك أطفال نُيّم كما قال لـ"الحدث" لكن ذلك لم يردعهم بل أجابوه بتعالٍ.. سنروّع جميع أهل أبو ديس على ما اقترفت يداهم.

وقال رئيس بلدية أبو ديس إنه توجه للارتباط المدني بالشكاوى، لكن "ما باليد حيلة" لا أحد يستطيع معاقبة الشاباك كجهاز او حتى أحد أفراده، وهذا امر واقع لا صيغة مبالغة.

التهديدات والاعتقالات كما قال جفال إنها مستمرة منذ الجمعة الماضية، وفي تخبط تام إذ أنهم لا يمتلكون أي دليل على أي شخص، وهم يتتبعون أفراد الجبهة الديموقراطية ويعتقلونهم دون أي وجه حق أو دليل.

وقال جفال إن "الشاباك أبلغني بشكل مباشر أن المسؤول عن ما حدث هم أبناء الجبهة الديموقراطية، إذ أنهم هم الذي يوترون الأوضاع هنا هذه الأيام".

الجدير بالذكر ان مستوطنا دخل بسيارته إلى بلدة أبو ديس يوم الجمعة الماضي وحاصره شبان البلدة ثم أخرجته قوات الاحتلال سالما.

وهذه صورة للرسالة التي علقها الشاباك على جدران أبو ديس: