الحدث الاسرائيلي
أعربت المشرّعة الإسرائيلية كسانيا سبتلوفا عن استيائها من تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أدلى بها إلى شبكة "ان بي سي" التلفزيونية، حين نفى تدخل الكرملين بالانتخابات الأميركية في العام 2016، ملمّحا أن مواطنين روس تتر أو "يهود" ربما هم من تدخلوا.
وسخرت سبتلوفا التي تنتمي إلى حزب "المعسكر الصهيوني" المعارض، قائلة "ربما تورط مواطنين روس يهود في الانتخابات الأميركية، ربما يسيطر اليهود على العالم، ربما ذبح اليهودُ اليهودَ في بولندا"، بإشارة إلى مقولة رئيس حكومة بولندا، الذي دافع عن قانون المحرقة الذي سنته بلاده. وكانت الدعاية النازية قد شددت على أن اليهود يسيطرون على العالم.
وأوضحت سبتلوفا التي وُلدت في موسكو في العام 1977، أن "لجميع هذه الادعاءات هناك جذر واحد، هو كراهية اليهود". وأضافت "أتوقع من الحكومة الإسرائيلية أن ترد بحزم، على هذه التصريحات الخطيرة للرئيس الروسي". وأشارت سبتلوفا إلى أنه "بحال لم تدافع إسرائيل عن اليهود، فإنه لن يدافع عنهم أي أحد مكانها".
وكان بوتين قد أجاب على سؤال، حول الدلائل التي تظهر تورط مواطنين روس بالتدخل بالانتخابات الأميركية، فتساءل "ماذا يعني إذا كانوا مواطنين روس؟"، مضيفا "هناك 146 مليون روسي. لا يهمني. ولا أكترث للأمر إطلاقا، فهم لا يمثلون مصالح الدولة الروسية".
وقال بوتين "ربما لم يكونوا روساً، بل أوكرانيين أو تتر أو يهود يحملن الجنسية الروسية، وهو ما يجب كذلك التأكد منه. ربما تكون لديهم جنسية مزدوجة أو البطاقة الخضراء، ربما دفعت لهم الولايات المتحدة المال للقيام بذلك". وتابع "كيف يمكنك أن تعرف؟ أنا ايضاً لا أعرف".
المصدر: i24news