السبت  11 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

نجاة قطبي الليجا من فيروس الفيفا.. والديوك أبرز الضحايا

2018-03-25 08:21:17 AM
نجاة قطبي الليجا من فيروس الفيفا.. والديوك أبرز الضحايا
إيسكو من لقاء إسبانيا وألمانيا

الحدث الرياضي

انتهت  الجمعة، الجولة الأولى من مباريات فترة التوقف الدولي، التي تستعد فيها بعض المنتخبات لنهائيات كأس العالم (روسيا 2018)، والوقوف على أبرز نقاط القوة والضعف في مراكز الفريق، والبعض الآخر الذي يركز في تكوين فريق قادر على المنافسة في قادم البطولات.

نجحت منتخبات عديدة في الاستفادة بالشكل الأمثل من المباراة الاولى هذا الأسبوع، خاصة وأنه المعسكر قبل الأخير استعدادا للمونديال، حيث سيسعى الفائز لتطوير مستواه، بينما سيلجأ الخاسر للوقوف على الأخطاء وتفاديها في المباريات المقبلة.

ويستعرض موقع كوورة الرياضي الفائزين والخاسرين من المباراة الأولى من فترة التوقف الدولي.

 


الفائزون

البرازيل

قدم منتخب السامبا عرضا متكاملا في مباراته أمام روسيا، وفاز بنتيجة 3-0، حيث ظهر لاعبو المدرب تيتي بحالة ممتازة على الجانبين الفني والتكتيكي في ظل غياب النجم نيمار دا سيلفا للإصابة.

وعلى الرغم أن مباراة ودية أمام روسيا قد لا تكون المعيار الرئيسي لتقييم أداء المنتخب البرازيلي، ولكن الشكل العام أصبح يوحي بأن الفريق أصبح أكثر نضجا وتكاملا في جميع النواحي عن السنوات الماضية.

جولين لوبيتيجي



استفاد جولين لوبيتيجي مدرب إسبانيا بشكل كبير من لقائه أمام فريق بحجم ألمانيا، حيث وقف على عدة نقاط كالنواحي الهجومية التي ظهرت بفاعلية كبيرة بتواجد الثلاثي ديفيد سيلفا وإيسكو وأندريس إنييستا معا في التشكيلة الأساسية.

أسفرت مواجهة المانشافت عن بروز رودريجو مورينو مهاجم فالنسيا الذي قدم أداء مميزا، واستطاع أن يوقع على ثاني أهدافه مع الماتادور، ليضيف خيارا جديدا للوبيتيجي عند اختياره لمن يشغل مركز المهاجم في المونديال.

قطبي الليجا

نجح ريال مدريد وبرشلونة في عبور النصف الأول من فترة التوقف الدولي بأقل الأضرار، وذلك بعدما عاد المغربي أشرف حكيمي ظهير أيمن الملكي إلى العاصمة الإسبانية بعد إصابته في معسكر أسود أطلس، كما أصيب الفرنسي لوكاس ديني ظهير برشلونة ولكنها على ما يبدو إصابة ليست بالخطيرة، وبالطبع كلا اللاعبين ليسا من العناصر الأساسية في الفريقين.

ظهر لاعبو برشلونة بأداء رائع في لقاءات أمس، فقد سجل كلا من كوتينيو وباولينيو مع البرازيل، كما صنع إنييستا هدف إسبانيا في مرمى ألمانيا، فيما شارك ياري مينا في الفوز على فرنسا، وبالطبع أتت إراحة ميسي في مباراة إيطاليا لتسعد إرنستو فالفيردي الذي في حاجة لإراحة نجم فريقه بقدر الإمكان.

فيما قدم أكثر من لاعب من ريال مدريد مستوى طيب بالأمس مثل إيسكو الذي استعاد جزء من بريقه بجانب توني كروس، بالإضافة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سجل هدفين في الدقائق الثلاث الأخيرة أمام مصر.

الخاسرون

فرنسا



لقن منتخب كولومبيا مضيفه فرنسا درسا أمس بعدما حول رادميل فالكاو ورفاقه النتيجة من الخسارة 2-0 إلى فوز 3-2 وسط تخاذل كبير من الديوك.

وعلى الرغم من تواجد نجوم كبار مثل كيليان مبابي وأنطوان جريزمان وعثمان ديمبلي، إلا أنهم لم يسعفوا منتخبهم في الحفاظ على الهدفين وتقديم شوط ثان كارثي شهد تسجيل الضيوف لثلاثة أهداف متتالية.

إيطاليا

لم يستفيق الطليان بعد من صدمة الإقصاء من كأس العالم، فمع غياب ليونيل ميسي، فشل أبطال العالم 4 مرات في مجاراة سرعة المنتخب الأرجنتيني الذي فرض سيطرته على أغلب فترات اللقاء.

ما زال منتخب إيطاليا بحاجة للمزيد من الوقت ليكون فريقا قادرا على استعادة مكانته مجددا على الساحة، وهو ما سيأتي مع تعيين المدير الفني الجديد في ظل تواجد عناصر جيدة في الفريق.

يوفنتوس

أصيب فريق السيدة العجوز بفيروس أسبوع الفيفا بعدما تلقى خبر إصابة الظهير البرازيلي أليكس ساندرو في الأيام الماضية، وما زاد الطين بلة إصابة الألماني سامي خضيرة أمام إسبانيا وخروجه من المباراة.

حتى الآن لم تخرج تقارير رسمية حول المدة التي سيغيبها الثنائي، ولكن تأتي المؤشرات لاقتراب مشاركة خضيرة بشكل طبيعي بينما لا تزال تحوم الشكوك حول ساندرو، وقدرته في اللحاق بمباراة ريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال.