الخميس  09 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مقاطعة هذا الرقم يعني إظهار المعارضة لإسرائيل

2018-05-16 03:48:33 PM
مقاطعة هذا الرقم يعني إظهار المعارضة لإسرائيل
مقاطعة إسرائيل (أرشيفية)

 

الحدث ــ سجود عاصي

تتميز المنتجات الإسرائيلية بالرمز الشريطي الذي يبدأ بالرقم 792، ومع ذلك فقد لا يظهر بالضرورة على كافة المنتجات الإسرائيلية، لذلك يجب التأكد من الملق الخاص ببلد المنشأ.

وتتغلغل المنتجات الاستهلاكية الإسرائيلية في أسواق العالم وبعضها أصبح علامة تجارية تطلبها بعض أسواق العالم، مؤخرا، نشرت حملة التضامن الإيرلندية الفلسطينية تقريرا حول أبرز المنتجات والعلامات التجارية الإسرائيلية حول العالم داعية لمقاطعتها امتثالا لمقولة غاندي " المقاطعة هي تكتيك اذا لم يكن هناك بديلا".

وبالتالي فإن للأفراد فرصة لإظهار معارضتهم لسياسات الفصل العنصري التي تنتهجها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من خلال المشاركة في مقاطعة السلع والخدمات الإسرائيلية.

ومن أبرز المنتجات الإسرائيلية التي تصدر إلى دول مختلفة حول العالم؛ هي المنتجات الزراعية من فواكه وخضار وغيرها التي يتم انتاج معظمها في المستوطنات التي أقيمت على الأراضي الفلسطينية، أما بما يتعلق بالتمر خاصة في شهر رمضان المبارك فتعمل إسرائيل على إنتاجها وتغليفها بعلامات تجارية متنوعة والتي يمكن العثور عليها في متاجر الحلال في الدول الغربية والأوروبية، ومن أبرز الشركات الزراعية الإسرائيلية مثل  Mehadrin (Jaffas)  وشركة  Carmel-Agrexco

وهنالك الكثير من الشركات الإسرائيلية التي تعمل داخل وخارج إسرائيل وبمسميات مختلفة ومتنوعة وبعضها مضلل مثل شركة MoroccanOil المصنعة لمنتجات العناية بالبشرة، ومنتجات البحر الميت التي تستغلها شركة آهافا بنهب مقدرات البحر الميت الفلسطينية لصالح تصنيع مستحضرات التجميل.

إضافة  إلى شركة كيتر للمنتجات البلاستيكية، وشركة صودا ستريم المختصة بآلات صنع المياه الغازية المنزلية التي تعمل من قلب مستوطنة معالي أدوميم، وكذلك Lees Carpets التي تصنعها شركة كرمل كاربتس الإسرائيلية.

ولم يخلو الأمر من ماركات الملابس على رأسها علامة الأزياء النسائية الإسرائيلية Ronen Chen، وألعاب الأطفال المصنعة من شركة AMAV ، والمنتجات الطبية كشركة تيفا وهي المزود الرائد للعقاقير في السوق الإيرلندية.

وتدعو الحملة أيضا إلى مقاطعة عدد من الشركات غير الإسرائيلية التي تدعم المشاريع الإسرائيلية وتخدمها مثل شركة اتش بي وشركة موتورولا التي تعمل على مراقبة المستوطنات.

وعلى الرغم من أنهما لا يمثلان شركات إسرائيلية ، فإن كل من شركة Caterpillar و Hyundai الكورية الجنوبية توفران الآلات التي تستخدمها إسرائيل عندما تهدم المنازل والهياكل والأراضي الزراعية الفلسطينية في غزة والضفة الغربية والقدس والنقب (صحراء النقب). بالإضافة إلى الماكينات ، تقوم Caterpillar أيضًا بتسويق الأحذية والحقائب والأدوات والمنتجات الاستهلاكية الأخرى تحت اسم علامتها التجارية.