سوريا "تستعد لمعركة الجنوب" وتنشر مضادات جوية قرب الجولان

الحدث العربي والدولي

أكدت مصادر إعلامية موالية للحكومة السورية في دمشق اليوم، أن كافة المساعي التي بذلتها روسيا من أجل منع القتال في جنوب سوريا بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، والمعارضة المسلحة من جهة أخرى قد فشلت. وتخضع محافظتي القنيطرة ودرعا في جنوب سوريا في غالبيتها لسيطرة المسلحين، بالإضافة الى منطقة التنف الواقعة على الحدود العراقية الأردنية السورية التي يتواجد بها الأمريكيون.

وأشارت المصادر الصحفية الى مؤشرات على إخفاق جهود الوساطة الروسية الأردنية الأميركية من جهة والمسلحين من جهة أخرى، مؤكدة أن تمشيط منطقة شرق محافظة السويداء من جيوب لداعش هي مقدمة لانطلاق العمليات العسكرية في جنوب سوريا قريبا.

وذكرت المصادر الصحفية عن اجتماعات عسكرية عقدت مؤخرا تم فيها تحديد الممرات الإنسانية بالإضافة الى إجراءات احترازية أخرى، وهي الإجراءات ذاتها التي سبقت المعارك التي خاضعها الجيش السوري لاستعادة السيطرة على مناطق عدة في سوريا.

وبينت المصادر، أنه جرى تسمية بعض المعابر الإنسانية وأعطيت أرقاماً من دون أن تحدد المناطق التي ستعمل بها، موضحة أن هذه المعابر ستتولى إخراج المدنيين الرافضين للمسلحين وفق ما ذكرت المصادر الإعلامية.

وفي هذا السياق، نشر الاعلام الحربي اليوم صورا تشير الى تعزيز وجود الجيش السوري في المنطقة الفاصلة في مرتفعات الجولان الذي يخضع قسم منه للسيطرة الإسرائيلية منذ حرب عام 1967 عندما احتلت إسرائيل مرتفعات الجولان.

وأضاف المركز الحربي على موقعه الالكتروني، أن "تعزيز وحدات الدفاع الجوي تمّ بأنظمة صواريخ مضادة للطائرات بانتسيرS1 على الخط الفاصل مع الجولان المحتل جنوب سوريا".

ولمعركة جنوب سوريا في حال بدأت، لها حساسيتها الخاصة لكونها تقع على الحدود بين الأردن من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، الأمر الذي يفسر انتشار منظومة الدفاع الجوية المضادة للطائرات. وكذلك فإن قاعدة التنف العسكرية التي أقامتها الولايات المتحدة تقع في المنطقة.

المصدر: i24news