الحدث ــ محمد بدر
قالت القناة العبرية العاشرة نقلا عن مصادر في قطاع غزة؛ إن حماس قررت أن تعمل باتجاهين مختلفين؛ الأول: محاولة الوصول لصفقة مرضية تتضمن وقفا لكافة أشكال التوتر على حدود قطاع غزة من خلال وساطات قطرية ومصرية مقابل تخفيف الحصار عن القطاع إلى حد كبير ومقبول، والثاني: التوجه نحو مواجهة عسكرية تنتهي بصفقة تضمن تخفيف الاجراءات المتخذة بحق قطاع غزة.
وتقّدر المصادر أن تستمر موجة الطائرات الورقية الحارقة، وأن لا تتخلى حماس عن الطائرات الورقية إلا في حالة كان هناك شيئا في المقابل.
وترى القناة، أنه وللمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2014، فإن الفلسطينيين سواء قادة السلطة الفلسطينية أو قادة حماس؛ يرون في المواجهة بين إسرائيل وقطاع غزة أمرا إيجابيا يحقق مصالح كل الأطراف الفلسطينية.
واعتبرت القناة أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي تستعدان لمواجهة مع إسرائيل يمكن أن تندلع في أي وقت، وأن تقديرات الجناح العسكري لحماس تشير إلى أن أي معركة قادمة لن تكون برية، وسيركز الاحتلال جهوده في القصف الجوي ولن يدخل غزة بريا.