الحدث الفلسطيني
أصدرت محكمة الاحتلال الإسرائيلي في حيفا، الأحد، "قرارا مبدئيا" بالإفراج المشروط عن رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، الشيخ رائد صلاح.
وقررت المحكمة، عقد جلسة خاصة، الخميس المقبل، لإصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الشيخ بشروط مقيدة، من أجل استكمال الإجراءات التقنية لتقرير مصلحة السجون لفحص المنزل الذي سيحال إليه للحبس المنزلي، وفحص ملاءمته للقيد الإلكتروني.
وكان طاقم الدفاع قد تقدم بطلب إعادة النظر في استمرار اعتقال الشيخ حتى نهاية إجراءات المحاكمة.
وقال المحامي خالد زبارقه، على صفحته في الفيسبوك، إن محكمة الاحتلال قررت مبدئيا بالإفراج عن الشيخ، بشروط مقيدة منها الإقامة الجبرية في قرية كفر كنا مع قيد الكتروني، ومنع كافة وسائل الاتصال والتواصل معه.
وأضاف زبارقه، أنه يسمح فقط لأقاربه من الدرجة الأولى لزيارته في محل إقامته الجبرية.
يذكر أن الشيخ رائد صلاح، اعتقل من منزله في مدينة أم الفحم، في آب/ أغسطس الماضي، ويقبع في عزل انفرادي في سجن "هشيكما" بمدينة عسقلان، ووجهت له تهم التحريض على العنف والإرهاب، بالإضافة إلى اتهامه بدعم وتأييد منظمة محظورة، هي الحركة الإسلامية "الشمالية" التي كان يرأسها والتي حظرها الاحتلال.