الحدث- محمد غفري
هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، خيمة المحطة في بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم.
مالك الخيمة محمد عبد الله، قال إن خيمة المحطة تم أنشئت العام الماضي على قطعة أرض بمساحة 350 متراً، قرب سكة القطار في بلدة بتير، بغرض تنشيط الزراعة، وما لبثت أن تحولت إلى معلم سياحي واستراحة تقدم خدمات لزوار بلدة بتير، المدرجة على قائمة التراث العالمي.
وأفاد عبد الله لـ"الحدث"، أن الاحتلال منذ إقامة المحطة قدم لهم ثلاثة إخطارات بالهدم، كان آخرها الأسبوع الماضي.
وأضاف، أن الاخطارات قدمت لهم من قبل بلدية الاحتلال في القدس، بذريعة أن الخيمة مقامة داخل حدود بلدية القدس المحتلة، وبالقرب من سكة القطار.
إلا أن مالك محطة الخيمة، يؤكد أن الهدم سياسي، وليس قانونيا، كما يحاول الاحتلال تبريره.
ونتيجة لذلك، حضرت آليات الاحتلال فجر اليوم وقامت بهدم الخيمة بكامل محتوياتها، بخسائر بلغت 50 ألف شيقل، وحرمان عائلتين بواقع 14 فرداً من مصدر دخلهم الوحيد، بحسب ما ذكر محمد عبد الله.
وأكد عبد الله، أنهم بصدد إعادة بناء الخيمة، وتحدي قرارات الاحتلال في كل مرة يرجع لهدمها، بالتوازي مع بذل جهود قانونية لمنع تكرار الهدم.
وأوضح أن الهدف، من بناء المحطة كان منذ البداية تنشيط الزراعة والسياحة والتواجد في هذه المنطقة، وبالتالي سوف يواصلون العمل على ذلك.
واستطاعت فلسطين في عام 2014 من وضع قرية بتير التي تشتهر بمدرجات زراعية ومساطب وأسلوب ري بدائي، على لائحة التراث العالمي في منظمة الثقافة والعلوم (اليونيسكو).