7000 قتيل إسرائيلي و170 ألف مشرد في أول زلزال يضرب إسرائيل

الحدث ـــ محمد بدر

نشر مراقب الدولة في إسرائيل، القاضي المتقاعد يوسف شابيرا، اليوم الأربعاء، تقريرا حول استعداد "إسرائيل" للزلازل. ووفقا للتقرير، في حالة حدوث زلزال قوي، فإن سيخلف أكثر من 7000 قتيل، و 8600 إصابة بجروح خطيرة، و 37000 بجروح طفيفة، و 9500 محاصرا تحت الأنقاض و 170000 سيجدون أنفسهم بلا مأوى.

بحسب موقع "كان" العبري، يشير التقرير إلى قلق من أن أنبوب الغاز الوحيد الذي يحمل الغاز إلى إسرائيل سوف يتضرر وستنقطع الكهرباء بشكل واسع.

شابيرو حذر في التقرير من أن مستشفى "زئيف" في صفد ومستشفى بوريا في طبريا ورمبام في حيفا ويوسفيتال في إيلات، كلها معرضة للدمار.

وفي وقت سابق، قال موقع ميكور ريشون العبري إن سلسلة الهزات الأرضية التي وقعت في الأيام الماضية، كشفت عن أزمة حقيقية في التخطيط الإسرائيلي في موضوع الكوارث الطبيعية.

الموقع أكد أن أكثر من ألفي مبنى في مدينة طبريا وحدها؛ لا تفي بالمعايير الأساسية للحماية من الزلازل، رغم أن موقعها الجيولوجي حساس جدا، ويمكن لأي هزة أرضية قوية أن تدّمر المدينة بالكامل، وأن تقتل أعدادا لم تقتلها كل المعارك التي خاضتها "إسرائيل".

وبحسب رئيس بلدية طبريا يوسي بن دافيد، فإن السكان يخشون حدوث الزلزال أكثر من خشيتهم وقوع الحرب، وما يدعم توقعات وتخوفات سكان طبريا؛ الزلزال الذي وقع في 11 يوليو 1927 والذي أدى لمصرع أكثر من 300 شخصا وأدى إلى انهيار معظم منازل طبريا.

ليس هذا فحسب، في 1 يناير 1837  ضرب زلزال مدمر البلاد وقتل فيه الآلاف، في صفد لوحدها قتل حوالي 1800 شخص، وفي طبريا 600 شخصا بما نسبته 28% من سكان المدينة، وهذه الحقائق التاريخية مرعبة بالنسبة لسكان طبريا.

وأكد الموقع نقلا عن خبراء في الزلازل أن كل مائة عام يضرب زلزال مدمر المنطقة، بسبب دوران الصفائح التكتونية للأرض ووصولا لخلق ضغط كبير في البنية التحتية للأرض، الأمر الذي يؤدي لحركة مفاجئة لهذه الصفائح؛ لتسبب هذه الحركة زلازل وهزات أرضية.