الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

السيسي يتعشى مع دحلان ويرفض طلباً للرئيس عباس بمنع دحلان من حضور مراسم التنصيب

2014-06-11 00:00:00
السيسي يتعشى مع دحلان ويرفض طلباً للرئيس عباس بمنع دحلان من حضور مراسم التنصيب
صورة ارشيفية
 
 
 
السيسي يتعشى مع دحلان ويرفض طلباً للرئيس عباس بمنع دحلان من حضور مراسم التنصيب
 
 
خاص بـ "الحدث" (11:15)

اكتنف وجود دحلان في مصر خلال حفل تنصيب السيسي رئيساً لمصر بعض الغموض، فهنالك من قال إن اللقاء كان مرتباً ليجمع الخصمين اللدودين الرئيس أبو مازن- ومحمد دحلان، وهنالك من قال إن الرئيس أبو مازن قد تفاجأ حين علم أن دحلان موجود في قاعة "كبار الضيوف" ضمن كبار الشخصيات في الحفل، الأمر الذي كاد أن يتسبب في حدوث أزمة دبلوماسية بين مصر وفلسطين لولا تدخل المملكة العربية السعودية؛ إذ لا حظ الجميع فتور مصافحة الرئيس عباس للسيسي، والذي قال مصدرٌ مطلع للـ "حدث" إن الرئيس أبو مازن التزم بأصول اللياقة البروتوكولية ولم يتفوه سوى بكلمات مجاملة قليلة مهنئاً السيسي بالتنصيب، مغادراً القاهرة بعدها إلى الفاتيكان.
ما علمته "الحدث" من مراسلها في القاهرة أن دحلان، القيادي الفتحاوي المفصول من الحركة، كان ضمن وفد ولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زياد، أما الصفة التي حملها فهي "مستشار لولي العهد". علماً بأن دحلان يقيم في أبو ظبي منذ حوالي ثلاث سنوات، أي منذ بدء الأزمة بينه وبين الرئيس أبو مازن، في حين تجمعه بالإمارات علاقات "غير مفهومة" بالنسبة للكثيرين أثرت على حجم التحويلات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وهو ما قيل أنه أيضاً من بين الأسباب التي أدت إلى نشوب الخلافات بينه وبين الرئيس أبو مازن إلى جانب أمور أخرى.
مصادر مطلعة قالت للحدث إن الرئيس أبو مازن لم يلتق دحلان، لكن دحلان التقى بالسيسي على مائدة عشاء سياسي جمعته به قبل تنصيب الأخير مع الشيخ محمد بن زايد. 
ورغم أن الرئيس عباس كان قد طلب إلى جهاز المخابرات المصري أن يمنع حضور دحلان للحفل، إلا أن الرد قد جاءه بعد أربع ساعات أن السيسي يريد أن يحضر دحلان حفل تنصيبه، ما أزعج الرئيس أبو مازن الذي كاد ان يغادر القاهرة لولا تدخل سعودي على مستوى رفيع.
بعض المراقبين يعزون الاهتمام المصري بدحلان إلى العلاقة التي تجمعه بولي عهد الإمارات التي كانت من أهم الداعمين للسيسي حيث أصدر مجلس وزراء دولة الإمارات يوم الإثنين الماضي بيانا يؤكد فيه دعم الدولة لمصر في عهد السيسي وهي صيغة رأي محللون أنها تدخل إمارة دبي ايضا إلى جانب أبو ظبي في المساحة المخصصة لإسناد ودعم السيسي.
 
 
 
 

.