الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

"صحيفة سعودية" تنشر مقالا كتب بمشاركة "أدرعي" يهاجم "حماس" يثير ردود فعل غاضبة

2018-07-20 01:46:42 PM

الحدث العربي والدولي

أثار موقع صحيفة "إيلاف" السعودية ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الإعلامية، على خلفية مقال نشره الموقع لكاتب كردي شارك في كتابته "أفيخاي أدرعي" الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

وكان الموقع قد نشر تحت عنوان «هل حماس مسؤولة عن معانات غزة الداخلية؟»، مقالا ضد حركة «حماس»، شارك في كتابته المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

شن فيه الكاتب «مهدي مجيد عبد الله»، الذي يقول إنه إسرائيلي من أصول كردية، في المقال، هجوما لاذعا على حماس، محملا إياها مسؤولية معاناة أهالي قطاع غزة منذ سنوات.

وقال «مجيد عبد الله»، الذي يقر بأنه عضو في المنظمة الصهيونية العالمية، إن «أدرعي» ساعده في كتابة المقال، وزوده بمعلومات.

من جانبه، أوضح «أدرعي» أنه ساعد الكاتب في المعلومات و«عرض الحقائق».

مقال للصحفي @mahdimajeed5 في جريدة @Elaph عن المسؤول الحقيقي للمعاناة في قطاع غزة كنت قد ساعدته في المعلومات وعرض الحقائق https://t.co/533AjCxsQA #حماس_مسؤولة

 

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) ١٨ يوليو ٢٠١٨

 

وتتلخص فكرة المقال في تأكيد الكاتب بأن حماس باتت «أداة» بيد إيران، وأنها من «تستفز إسرائيل»، وتبادرها بإطلاق الصواريخ؛ لكسب التعاطف العربي.

خلال العام الماضي، نشر الموقع الإخباري السعودي «إيلاف» سلسلة غير مسبوقة من المقابلات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين، وكان من بين الذين شملتهم المقابلات رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، ووزير دفاع سابق، ورئيس المخابرات، وزعيم المعارضة.

وكان هناك اهتمام بالعلاقة بين «إيلاف» والمملكة العربية السعودية، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كانت المقابلات علامة على دفء العلاقات بين (تل أبيب) والرياض. (طالع المزيد)

وانطلقت دعوات غير مسبوقة في المملكة للتطبيع مع (إسرائيل)، رغم أن التصريح بهذا الأمر علنا كان محظورا قبل صعود «بن سلمان».

ووفق محللين، تأتي الموجه الإعلامية السعودية تجاه (إسرائيل) ضمن خطة ولي العهد السعودي الأمير «محمد بن سلمان»، لتهيئة الشارع السعودي لأي اتفاق محتمل مع الاحتلال.

وأثار المقال ردود فعل غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي كما على المواقع والمنصات الإعلامية بما في ذلك موقع إيلاف نفسه والذي شهد هجوما لاذعا على الكاتب والموقع معا.