الجمعة  03 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

4 وحدات عسكرية إسرائيلية من بينها وحدات خاصة تعمل في رام الله منذ الصباح (تفاصيل)

2018-07-27 12:49:53 PM
4 وحدات عسكرية إسرائيلية من بينها وحدات خاصة تعمل في رام الله منذ الصباح (تفاصيل)
وحدات خاصة إسرائيلية (ارشيفية)

 

الحدث ـــ محمد بدر

قال المراسل العسكري للقناة العبرية العاشرة "ألون بن دفيد" إن جيش الاحتلال قرر زيادة عدد قواته في الضفة الغربية، بكتيبتين إضافيتين، وذلك على ضوء عملية مستوطنة آدم والتي قتل فيها مستوطن واستشهد منفذها.

وفي السياق، قال المراسل العسكري لصحيفة يديعوت "يوأف زيتون" إن قوات إسرائيلية من وحدات كفير ودوفدفان وكركال والهندسة تعمل في منطقة رام الله منذ الصباح، في أعقاب عملية الطعن بالأمس.

وأشار "زيتون" إلى أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية قررت معاقبة عائلة الشهيد؛ موضحا أن المؤسسة الأمنية أظهرت تخوفها من تحرك الضفة إلى جانب قطاع غزة، مؤكدا أن الأمن الإسرائيلي ينظر للهدوء في الضفة كانجار كبير. وشدد "زيتون" على أن زيادة أعداد قوات الاحتلال العاملة في الضفة، جاء في ضوء تقديرات أمنية من أن العمليات الفردية قد تعود للضفة.

المراسل العسكري لموقع ويللا، أمير بحبوط، قال إن مهمة الأمن الإسرائيلي تتمثل في احباط العمليات التي يبدي أصحابها نوايا مسبقة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، كما في حالة الشهيد محمد أبو عيوش منفذ منفذ العملية الأخيرة، والذي كتب وصيته على الفيسبوك قبل ساعات من تنفيذه للعملية.

وفي وقت سابق، قال موقع ويللا العبري إن المستوطن الذي قتل في عملية الطعن التي جرت في مستوطنة آدم بالأمس، هو "يتوم عوفاديا" 31 عاما، ويعمل في قوة حرس الحدود الإسرائيلي.

وأوضح أحد شهود العيان للموقع، أن منفذ العملية الشهيد محمد أبو عيوش، تمكن من طعن "عوفاديا" في اللحظات الأولى لوصوله لداخل المستوطنة، ومن ثم طعن مستوطنا آخر، وكان الاعتقاد لدى المستوطنين أن هناك مشكلة بين سكان المستوطنة.

ويضيف المستوطن شاهد العيان: "تقدمت إليه وكان اعتقادي الأولي أنها مشكلة في الحي، فقام بطعني في كتفي.. أطلقت النار عليه ورغم ذلك ظل يتقدم باتجاهي لقتلي".

وتفيد التحقيقات الإسرائيلية الأولية أن الشهيد أبو عيوش تمكن من الدخول للمستوطنة بعد أن اخترق السلك المحيط بها من خلال السكين؛ التي نفذ فيها العملية في وقت لاحق.

وكانت وسائل إعلام عبرية قد تحدثت عن مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين؛ أحدهم بجراح خطيرة، في عملية طعن، نفذها الشهيد محمد طارق أبو عيوش 17 عاما من قرية كوبر القريبة من رام الله.

ونشر الشهيد أبو عيوش على صفحته على الفيسبوك ما أشبه بالوصية قبل استشهاده بساعات قليلة، انتقد فيها، السكوت عن ما تقوم به "إسرائيل" من إجراءات بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.