الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

معركة أدلب والمواجهة الإيرانية الإسرائيلية.. ليبرمان: حدّثنا الملاجئ وأنظمة الإنذار

2018-08-30 02:48:21 PM
معركة أدلب والمواجهة الإيرانية الإسرائيلية.. ليبرمان: حدّثنا الملاجئ وأنظمة الإنذار
الهروب للملاجيء (ارشيفية)

 

الحدث ــ محمد بدر

قال وزير جيش الاحتلال، أفيغدور ليبرمان، خلال جولة في المستوطنات الشمالية، إن "الاتفاقيات الدولية بشأن سوريا بعد أن تنتهي معركة إدلب المتوقعة لا تلزم "إسرائيل"، وأضاف: "إننا في المؤسسة الأمنية نقوم بتحديث الملاجئ وأنظمة الإنذار، وسيكون هناك غرف أمنية متقدمة على خط المواجهة".

وفي السياق، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، في مقابلة مع يديعوت أحرنوت، إن إيران تتعرض لضغوط كبيرة على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي، مشددا على أن "إسرائيل" غير مستعدة لقبول أي نوع من أنواع الوجود الإيراني في سوريا.

وأضاف شتاينتس: "لا نستطيع التصريح بكل شيء، لكنني أستطيع القول إن القرار الواضح الذي لا لبس فيه؛ هو أن أي وجود إيراني في سوريا، قد يؤدي لمواجهة عسكرية إذا لزم الأمر.. حتى اللحظة نتواصل مع الروس والولايات المتحدة بهذا الخصوص".

وأكد شتاينتس "أن على الرئيس السوري بشار الأسد أن يكون على قناعة، بأن الوجود الإيراني يهدده بشكل شخصي.. الأسد يجب أن يعرف أنه ونظامه سيضعون أنفسهم في دائرة خطر غير ضرورية، إذا ما سمح لإيران بالتواجد في سوريا".

وحول اتفاق التعاون العسكري الذي وقعه وزير الدفاع الإيراني مع القيادة السورية مطلع الأسبوع، قال شتاينتس: "إيران تحاول البقاء في سوريا من خلال شعارات وعناوين شرعية كإعادة تأهيل الجيش السوري، ولكنني أقولها بوضوح؛ لن نسمح بذلك أبدا، حتى لو كلفنا ذلك مواجهة طويلة".

وخلال اليوم، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "إسرائيل" ستتصرف بكل قوتها ضد الوجود الإيراني في سوريا، مشيرا إلى أن "الشعب الإسرائيلي" لا يمكن له أن يعيش بثقة وتقدم ما دامت إيران موجودة في مكان تستطيع انطلاقا منه تشكيل تهديد على "إسرائيل".

وفي وقت سابق، قال وزير الأمن الداخلي في حكومة الاحتلال، جلعاد أردان، إن "إسرائيل" لم تكن تتوقع يوما أن ترفع إيران الراية البيضاء أمامها، مشددا على أن الاتفاق الذي وقّع بالأمس بين إيران وسوريا بخصوص إعادة تأهيل طهران للجيش السوري؛ أضاف للوجود الإيراني شرعية للبقاء والتمدد في سوريا.

ونقلت يديعوت عن أردان، قوله، إن الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع ثمنا باهضا، في حال سمح لعدوّ "إسرائيل" الأكبر (إيران)، بالتواجد على أراضيه.