الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

مخاوف إسرائيلية: "الأونروا" منظمة سيئة لكن حماس أكثر سوءا

2018-09-01 04:09:01 PM
مخاوف إسرائيلية:

الحدث الإسرائيلي

تناول الإعلام العبري عدد من المخاوف الإسرائيلية جراء استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجيئن "الأونروا".

فكان تقرير صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية الذي أكد أن هذا الاستهداف للمنظمة الدولية، قد يسفر عن أحداث معادية للدولة "العبرية" كتسيير المظاهرات الشعبية، وتصعيد العمليات المسلحة، وصولا إلى إمكانية وقف التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، بسبب تضرر اللاجئين الفلسطينيين من الإجراءات الأمريكية بحق هذه المنظمة".

وعبر الرئيس السابق للدائرة الأمنية والسياسية بوزارة الحرب عاموس غلعاد، عن هذه المخاوف بالقول: إنه "عمل منذ العام 2000 ضد أي مساس بالأونروا، ثم اجتهد من خلال علاقته مع السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورن لإحباط أي مبادرات أو مشاريع قوانين في الكونغرس ضد الأونروا، لاعتقاده بأن الأونروا منظمة سيئة، لكن حماس أكثر سوءا".

وأكد أن "كبار العاملين في مكتب منسق المناطق يعملون ضد أي اقتراب من الأونروا، رغم أنهم يرون فيها ظاهرة سيئة في أقل الأحوال، لكنهم يعتقدون في الوقت ذاته أن اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة يعيشون على ما تقدمه الأونروا من مساعدات مالية وتمويل أجنبي".

من جهة أخرى ظهرت أصوات معادية للمنظة الدولية كصوت مساعدة وزير الخارجية تسيبي حوتوبيلي التي قالت: "إنه آن الأوان لأن تخرج المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بموقف موحد ضد الأونروا، باعتبارها منظمة ضارة مسيئة".

وأضافت أنه "يجب أن تصل الأموال التي تحصل عليها لمستحقيها الفلسطينيين مباشرة من خلال منظمات ومؤسسات ليست معنية بإبقاء مشكلة اللاجئين حتى إشعار آخر، الأونروا ليس لها مصداقية للبقاء، لأنها تورث حق العودة للأجيال الفلسطينية جيلا بعد آخر، مع أن تطبيق حق العودة يعني خراب دولة إسرائيل".

فيما حضرت أصوات ثالثة يؤيد فكرة إجراء الإصلاح بدلا من التفكيك الكامل، مؤكدة أن الخطوة الأمريكية لم تحذ حذوها أي من الدول الـ44 المانحة للأونروا، ولذلك يجب إجراء إصلاحات إدارية داخلية في الأونروا، بديلا عن تفكيكها".