الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

د. عادلة العايدي-هنية مديرة للمتحف الفلسطيني

2018-09-02 10:27:12 AM
د. عادلة العايدي-هنية مديرة للمتحف الفلسطيني
د. عادلة العايدي

 

الحدث الثقافي 

أعلنت مؤسسة التعاون عن تعيين د. عادلة العايدي-هنية مديرة للمتحف الفلسطيني منذ بداية أيلول 2018. ود. عادلة هي كاتبة وأكاديمية مختصة في الثقافة الفلسطينية، والفكر العربي الحديث، والفضاءات والممارسات الثقافية.

حصلت د. عادلة على الدكتوراه في الدراسات الثقافية من جامعة جورج ماسون، وعلى الماجستير في الدراسات لعربية المعاصرة من جامعة جورج تاون، وتركزت أبحاثها الأكاديمية في مجالات النظرية النقدية والجماليات، ونظريات الإيديولوجيا، ودراسات ما بعد الاستعمار. كما حظيت بزمالة أبحاث ما بعد الدكتوراه من المجلس العربي للعلوم الاجتماعية. وعملت كعضو هيئة تدريسية بين عامي 2006 – 2008 في جامعة بيرزيت حيث درّست مساقي الفكر العربي الحديث والمعاصر، وتاريخ الفن التشكيلي الفلسطيني.

وأصدرت د. العايدي-هنية عدة كتب ودارسات منها كتاب السيرة الفنية: "فخر النساء زيد. رسامة العوالم الباطنية" عام 2017، وكتاب "فلسطين. لا ينقصنا شيء هنا" عام 2008، والذي بحث فلسطين المعاصرة من منطلق ثقافي نقدي وحميمي. إضافة إلى تقديمها للعديد من المداخلات والمحاضرات الأكاديمية والفكرية.

كما أدارت د. عادلة مركز خليل السكاكيني الثقافي منذ تأسيسه سنة 1996 حتى 2005. حيث أسست لبرامجه ومشاريعه حول مجالات الهوية الثقافية الفلسطينية ودعم الفنون التشكيلية والفن للجميع. وأقامت هناك المعرض الفني التذكاري 100 شهيد – 100 حياة (2001-2003).

وفي تعقيبها على تولي هذا المنصب عبّرت د. عادلة عن سعادتها وتقديرها للمسؤولية التي ستحملها، مثنية على الجهود التي قدمها المتحف خلال الفترة الماضيةـ وآملة بتطوير العمل وتوسيع طموح المتحف وإنجازاته.

يذكر أن المتحف الفلسطيني هو مؤسسة ثقافية مستقلة، مكرسة لتعزيز ثقافة فلسطينية منفتحة وحيوية على المستويين المحلي والدولي، يقدم المتحف ويساهم في إنتاج روايات عن تاريخ فلسطين وثقافتها ومجتمعها، كما يوفر بيئة حاضنة للمشاريع الإبداعية والبرامج التعليمية والأبحاث المبتكرة، وهو أحد أهم المشاريع الثقافية المعاصرة في فلسطين، وأحد أهم مشاريع مؤسسة التعاون، وهي مؤسسة أهلية غير ربحية، تعمل في مجال التنمية وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في فلسطين ولبنان. وتحتفي هذه السنة بـ 35 عامًا من العطاء المتواصل والعمل الإنساني والتنموي.