الحدث ــ محمد بدر
بعد زيارة وفد من ما يسمى باليسار الإسرائيلي لمقر المقاطعة في رام الله، وعقدهم لقاءً مع الرئيس محمود عباس؛ طرد حزب الليكود نائب مسؤول الشبيبة في الحزب "يوئيل نجار" من منصبه، بسبب كونه من الذين شاركوا في الزيارة لرام الله.
وقال "نجار" لموقع ميكور ريشون إنه طرد من الحزب بسبب زيارته هذه، مشددا على أنه لو أتيحت له الفرصة مرة أخرى لزيارة الرئيس عباس فإنه لن يتردد، مؤكدا أنه ليس الوحيد من حزب الليكود الذي يزور الرئيس عباس.
وأضاف "نجار" خلال مقابلته: "السلطة الفلسطينية ليست كيانا إرهابيا، نحن لا نتحدث عن حماس والسلطة لا تشبه حماس.. أنا لم أذهب للقاء قادة حماس، وإنما ذهبت للقاء قيادة السلطة.. أردت أن أرى من هو الرئيس عباس الذي يتحدث عنه العالم كله.. يقولون إنه ليس شريكا جيدا للسلام، كنت أرغب برؤية ذلك بعيني".
وعن طرده من حزب الليكود، أكد "نجار" أن مهمة أن تكون "معتدلا" في حزب كهذا؛ مهمة صعبة، موضحا بأن الليكود يريد من منتسبيه أن يكونوا يمنيين متطرفيين، وهذا يعكس صورة سيئة عن "إسرائيل"، على حد تعبير "نجار".
وأضاف: "الرئيس عباس هو داعم للإرهاب واسمه يتربع مع القتلة، إنه معادٍ للسامية وينكر للمحرقة ولا يعترف بدولة إسرائيل كدولة يهودية"، مؤكدا أنه لا يجوز الاجتماع بالرئيس عباس، وأن ذلك يعدّ خرقا كبيرا للقيم المتعارف عليها في الحزب.