الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل يستعين الفلسطينيون والإيرانيون بالمخدرات لمواجهة ترامب؟

2018-09-12 10:03:14 AM
هل يستعين الفلسطينيون والإيرانيون بالمخدرات لمواجهة ترامب؟
الرئيس الأمريكي ترامب (AP )

 

الحدث ـــ محمد بدر

قالت صحيفة إسرائيل اليوم إن الإدارة الأمريكية لا تميّز بين الحراك الدبلوماسي الذي يقوده الفلسطينيون في الساحة الدولية، وبين الفعل المقاوم الذي تقوده تيارات فلسطينية أخرى على الأرض، أي أن الإدراة الأمريكية تتعامل مع العمل المسلح والعمل الدبلوماسي الفلسطيني من نفس المنظور.

وتأكيدا على ماسبق، فقد أعلن الأمريكيون أنهم سوف يفرضون عقوبات على المحكمة الدولية إذا ما شرعت في إجراءات قانونية ضد مسؤولين إسرائيليين، ويتعامل الأمريكيون مع الفلسطينيين والإيرانيين كطرفين "مفسدين للعلاقات في السياسة الدولية".

وبشكل غريب تشير الصحيفة إلى تجارة المخدرات في بعض دول أمريكا الجنوبية كأداة رئيسية في يد الفلسطينيين والإيرانيين، للتأثير في السياسات العامة في تلك القارة، وتتساءل الصحيفة عن السبب الرئيسي في إغلاق السفارة الباراغوية في القدس، محاولةً الربط بين هذا الإغلاق وتأثير عالم المخدرات الذي يديره حزب الله في الباراغوي.

وبحسب الصحيفة، فإن التهديد الجدي الذي يشعر الأمريكيون به، هو التهديد القادم من الحدود المشتركة مع الأرجنتين وباراغواي والبرازيل، موضحة بأن هذه المناطق تعتبر ممالك حزب الله في أمريكا؛ ومن خلالها يحاول حزب الله التأثير على الولايات المتحدة الأمريكية وقراراتها، مشيرة إلى أن إيران قد تطلب من حزب الله تنفيذ عمليات هجومية ضد الولايات المتحدة انطلاقا من هذه المناطق.

وتضيف الصحيفة: "يخدم الفلسطينيون ــ في ظل حكم الرئيس محمود عباس ــ مصالحهم بطريقتهم الخاصة.. يؤجج الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية ألسنة اللهب في غزة، وهذا يدفع حماس للتقرب من إيران من أجل الدعم..  كما أرسل الفلسطينيون وفداً رفيع المستوى إلى الاحتفالات بالذكرى السبعين لتأسيس كوريا الشمالية.. هذه هي البيئة السياسية الأيديولوجية المتطرفة للسلطة الفلسطينية".

وترى الصحيفة أن إدراة ترامب لا تريد مغازلة الفلسطينيين ولا تسعى لتحفيزهم للدخول في المفاوضات، مشددة على أن ترامب يتصرف وفقاً لاستراتيجية إلحاق الهزيمة بالفلسطينيين. وتختم الصحيفة بالقول: "ولكن ترامب لا يعيش مع الفلسطينيين كما حال الإسرائيليين، فما الذي قد يحققه الإسرائيليون من هزيمة ترامب للفلسطينيين؟!".