"إسرائيل ستدفع ثمن سياسات ترامب.. عليها أن تخشى نتائج ما يفعل"

الحدث ــ محمد بدر

قال البروفيسور الإسرائيلي شموئيل ساندلر، وهو خبير في السياسة الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينفذ سياسة مختلفة عن تلك السياسات التي انتهجها زعماء الولايات المتحدة بما يتعلق بـ"الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، مؤكدا أن إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن هو مجرد خطوة أخرى وليست أخيرة للضغط على السلطة الفلسطينية.

وفي مقابلة مع القناة العبرية السابعة، تحدث ساندلر عن الأسباب التي تدفع ترامب لتأييد السياسات الإسرائيلية بشكل مطلق، وقال: "إنه (ترامب) يقدّر إسرائيل لأنها دولة لديها التكنولوجيا ومهارات اقتصادية متطورة. كما أن ضغطا داخليا من الطوائف الإنجيلية يمارس عليه في اتجاه تأييد السياسات الإسرائيلية.. وفي النهاية، هو رجل اقتصاد، ويؤمن بنظام الصفقات ولا يؤمن كثيرا بالتفاوض والجدل".

وأضاف ساندلر: "إن ترامب يدرك أن هناك ثلاث قضايا رئيسية عالقة هي: القدس والحدود وعودة اللاجئين، وهو يحاول قدر الإمكان إزاحة هذه القضايا التقليدية العالقة.. بدأ مع القدس، واتجه نحو الأونروا، وأغلق مكتب المنظمة.. ويبدو أنه مستمر".

وأكد البروفيسور ساندلر  أن الضغط الأمريكي المتلاحق والكثيف على الفلسطينيين من قبل الولايات المتحدة؛ سيؤدي في النهاية إلى انفجار الأوضاع، مبينا بأن على إسرائيل أن تخشى من نتائج هذا الضغط، متوقعا أن تقع"إسرائيل" في دائرة الضغط الفلسطيني، مشيرا إلى أن بوادر هذه الحالة بدأت تتضح من خلال موافقة "إسرائيل" على التفاوض مع حماس.