وسائل الإعلام الإسرائيلية: النخالة مقرب من إيران ومتطرف جدا

الحدث ــ محمد بدر

علقت وسائل الإعلام الإسرائيلية على انتخاب حركة الجهاد الإسلامي لـ"زياد النخالة" أمينا عاما لها.

القناة العاشرة قالت إن النخالة من أشد المقربين من حزب الله وإيران في حركة الجهاد، ووصفته بـ"أكثر تطرفا" من سلفه رمضان شلح، وأضافت القناة: "النخالة يحمل موقفا جذريا وراديكاليا متطرفا أكثر من شلح".

واعتبرت العاشرة أن الجهاد الإسلامي "الموجه والممول من إيران"، أكثر "تطرفا" من حركة حماس، وأن عناصره هم أكثر المتظاهرين عنفا على حدود غزة خلال مسيرات العودة، على حد وصف القناة.

موقع ويللا العبري كرر ما ذهبت إليه القناة العاشرة، عن قرب النخالة لإيران وحزب الله، مشيرا إلى أن النخالة "متطرف" جدا في موافقه تجاه "إسرائيل"، ووصف الموقع حركة الجهاد بالحركة الإرهابية التي لا تقبل أي مسار للتوسية أو "السلام" مع "إسرائيل".

وأشارت القناة الرسمية الإسرائيلية إلى انتخاب النخالة أمينا عاما للجهاد، موضحة بأنه نشيط عسكري وبناء على نشاطه العسكري حُكم بالسجن المؤبد، قبل أن يتم ابعاده بعد قضائه فترة 14 عاما في السجون الإسرائيلية.

أما صحيفة يديعوت، فقد كتبت: "القائد الجديد، كان أسيرا في السجون الإسرائيلية، وشارك الشقاقي في تأسيس الجهاد، وكان له دور في تأسيس الجناح العسكري للحركة. له دور مركزي في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وخلال سنوات إبعاده كان دائم السفر إلى طهران وبيروت، وهو مطلوب رسميا من قبل السلطات الأمريكية".