الحدث
أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، عن رفع مستوى تأهبها إلى الدرجة القصوى في الضفة الغربية، للبحث عن ثلاثة مستوطنين اختفوا ليل الخميس الجمعة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "الشرطة قررت عصر اليوم رفع مستوى تأهبها إلى الدرجة القصوى في الضفة الغربية على خلفية ارتفاع الظنون حول كون اختفاء المستوطنين عملية اختطاف".
فيما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، اليوم، أن نحو ألفي جندي إسرائيلي يشاركون في عمليات البحث عن المستوطنين الثلاثة "المختطفين" في مدينة الخليل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية لم تسمها أن "نحو ألفي جندي إسرائيلي من قوات الاحتياط والجيش النظامي وعناصر أمنية من جهاز الأمن العام الإسرائيلي يشاركون في عملية البحث عن المفقودين الثلاثة".
وكان 3 مستوطنين اختفوا، ليل الخميس الجمعة، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم.
وأفاد شهود عيان من الخليل بأن "الجيش الإسرائيلي عاث تخريبا كبيرا في منازل تم مداهمتها من أجل التفتيش عن المستوطنين الثلاث".
وبحسب وزير الجيش الإسرائيلي، موشيه يعالون، اليوم، فإن "الحكومة تفترض أن المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة الذين اختفت آثارهم ليلة الخميس جنوبي الضفة الغربية ما زالوا على قيد الحياة".
وأضاف يعالون، في تصريحات خلال زيارة لمقر الجيش جنوبي الضفة: "لن يهدأ لنا بال حتى نتمكن من تحرير الشبان الثلاثة، وإلقاء القبض على المخربين الضالعين في عملية الاختطاف"، بحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية.
فيما قال مصدر عسكري إسرائيلي إن الجيش ركز في عمليات الاعتقال على ثلاثة أصناف من حركة "حماس".
وأوضح المصدر، في تصريح نقلته القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، اليوم، أن "الجيش ركز في اعتقالات الخليل على كوادر حماس، بينهم أسرى محررون، وعسكريون سابقون في الحركة، نشطاء حاليون".
وأضاف المصدر أن "عمليات الاعتقال متواصلة، ومن المتوقع ازدياد وتيرة الاعتقالات خلال ساعات الليل".
ووفقا للقناة العاشرة، اليوم، فإن "شابين فلسطينيين من حماس يجري البحث عنهما في الخليل بعد اختفائهما منذ ثلاثة أيام لشكوك حول علاقتهما بعملية اختفاء الإسرائيليين الثلاثة".
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، بيانا قبيل اجتماع طارئ للأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية، زار نتنياهو عصر اليوم مركز العمليات التابع لجهاز الأمن العام (الشاباك)، حيث يجري تنسيق العمليات الاستخبارية بحثاً عن الشبان الثلاثة المختطفين.
.jpg)
