الأحد  05 أيار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

هل تريد أجهزة الأمن الإسرائيلية مطارد "بركان" شهيدا أم أسيرا!

2018-10-08 10:00:56 AM
هل تريد أجهزة الأمن الإسرائيلية مطارد
أجهزة الأمن الإسرائيلية تطارد منفذ عملية بركان

 

الحدث ــ محمد بدر

قالت صحيفة إسرائيل اليوم العبرية إن الجيش الإسرائيلي والشاباك الإسرائيلي يتعاملان مع المطارد أشرف أبو شيخة منفذ عملية "بركان" كقنبلة موقوتة، وبحسب الاعتقاد السائد لدى المخابرات الإسرائيلية فإن المطارد أبو شيخة قد ينفذ عملية أخرى في أي لحظة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها، إنه ورغم الرغبة بالانتقام من أبو شيخة وقتله، إلا أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تفضل اعتقاله حيا، وذلك من أجل الحصول على معلومات حول مساعديه ومصدر السلاح الذي بحوزته وما إذا كان له شركاء من عمال المصنع.

واعتبرت الصحيفة أن المخابرات الإسرائيلية أمام اختبار حقيقي في حالة عملية "بركان"، خاصة وأن المنفذ مُنح تصريحا للعمل داخل المنطقة الصناعية في أرائيل بناء على موافقة المخابرات الإسرائيلية، وذلك رغم منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تشير إلى أنه قريب من القضايا الوطنية الفلسطينية.

وأوضحت الصحيفة أن مصدر القلق الآخر لأجهزة الأمن الإسرائيلية؛ هو محاولة تقليد عمله من قبل شبان فلسطينيين آخرين، والاقتداء به كنموذج للفدائي الذي ينفذ عمليته ويختفي. وبحسب زعم الصحيفة، فإن الاقتصاد يجب أن يكون سلاحا لإبعاد هذه الأفكار عن عقول الشبان الفلسطينيين.

وكشفت التحقيقات الأولية التي أجرتها أجهزة أمن الاحتلال، بحسب المزاعم الإسرائيلية، أن منفذ عملية أرائيل ترك رسالة عن صديق له قبل تنفيذ العملية بثلاثة أيام، وأن صديقه -أحد عمال المصنع- لم يقم بإبلاغ أحد بفحوى الرسالة. وبحسب القناة الثانية فإن الرسالة كانت بمثابة "وصية الشهادة"، وأن الشاباك الإسرائيلي اعتقل صديقه وتدور التحقيقات معه حول إذا ما كان قد كان بإمكانه منع العملية من خلال التبليغ عن الرسالة.

أمس، قالت صحيفة إسرائيل إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفذ عمليات تفتيش وبحث مكثفة، مؤكدة على أن 4 وحدات إسرائيلية خاصة تشارك في مطاردة المنفذ، وهي وحدات دوفدفان واللسعة واليمام وقوة من الشاباك بالإضافة لمئات الجنود من "كتيبة السامرة".