الحدث ــ محمد بدر
اتهم المراسلان العسكريان تال ليف رام من (معاريف) ويوسي يهوشع من (يديعوت أحرونوت) في حديث لراديو103 الناطق باسم جيش الاحتلال بإخفاء الكثير من المعلومات عن المواجهات التي تجري على حدود قطاع غزة عن "الجمهور الإسرائيلي".
مراسل يديعوت العسكري قال إنه يعتقد أن هناك أوامر من الجهات العليا في "إسرائيل" للناطق باسم الجيش تتعلق بضرورة إخفاء معلومات أمنية تتعلق بـ"انتهاك السيادة الإسرائيلية" على حدود القطاع، وشدد المراسل على أن الجيش سمح في الماضي للمراسلين العسكريين للتواجد على الخط الأول من المواجهة برفقة القناصة، ولكن الجيش حظر عليهم الدخول لمنطقة المواجهات في الآونة الأخيرة بحجة أن المنطقة عسكرية مغلقة.
وقال مراسل معاريف العسكري إن القيادة العسكرية الإسرائيلية تراقب تحركاتهم في الجنوب وتمنع من تواجدهم على الحدود، مؤكدا أن هذه الحالة مريبة وتبعث الشكوك بأن الجيش يحاول أن يخفي ما هو أعمق، محذرا من أن حماس أصبحت لديها الدوافع لزيادة الضغط والمناورة على الحدود، في ظل محاولة الجيش إخفاء ذلك وتعلقه بفكرة "اتفاق التهدئة".
بعد المقابلات التي أجريت مع المراسلين العسكريين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رونين مانليس، اليوم، إن آلاف الفلسطينيين قصوا السلك الفاصل المحيط بقطاع غزة وأضرموا النار فيه بالسياج الأمني القديم في قطاع غزة، كما وتمكن العشرات من الشبان الفلسطينيين من الدخول للحدود، وأشعلوا النار في موقع عسكري إسرائيلي.
ونقلت القناة العبرية السابعة عن مانليس، قوله، إن "الحادث كان يخضع للمراقبة والنار من البداية إلى النهاية، ولم يخرج عن نطاق السيطرة في أي مرحلة من المراحل"، مؤكدا على أن الجيش أطلق النار على الشبان الذين اجتازوا الحدود.
ההתפרעויות היומיות בגבול הרצועה. חציית הגדר והצתה של עמדה צבאית
— יוסי יהושוע (@YehoshuaYosi) 8 October 2018
הפך לשגרה ולא מעניין איש. pic.twitter.com/YYd27RH87P