ليبرمان: سنوجه ضربة قاسية جدا لغزة مهما كلّف ذلك "إسرائيل" من ثمن

الحدث ــ محمد بدر

قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إنه يجب توجيه ضربة قاسية جدا لقطاع غزة مهما كلّف ذلك "إسرائيل" من ثمن، وحتى لو كان الثمن الدخول في مواجهة شاملة. وأوضح ليبرمان أن القطاع معضلة من المعضلات الكثيرة التي تواجه الأمن الإسرائيلي؛ المتمثلة بالوجود الإيراني في سوريا والتهديدات الأمنية التي يشكلها حزب الله على "إسرائيل". بحسب ما نقلت عنه صحيفة معاريف.

واعتبر ليبرمان أن فك الحصار بدون تفكيك سلاح حماس أمر صعب التحقيق، زاعما أن الحركة تسعى لفك الحصار من أجل تهريب السلاح الإيراني إلى قطاع غزة من خلال البحر، موضحا بأن الحركة ترفض أن يكون فك الحصار مقابل إطلاق سراح الجنود الإسرائيليين المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.

وهاجم ليبرمان النصائح التي يقدّمها وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بانيت للجيش والتي يطالبه فيها بتوجيه ضربات أكثرة قوة في القطاع، وقال ليبرمان: "الشخص المسؤول عن فتح النار هو رئيس الأركان، ولا يحتاج إلى نصيحة السياسيين. يجب أن نحقق هدفًا واضحًا تجاه حماس وغيرها. على المدى القصير، يجب علينا تحقيق الهدوء التام لمدة 4-5 سنوات".

وأضاف ليبرمان: "منذ 30 مارس، قتلنا 216 فلسطينيا وأصبنا كثر من 6000 ودمرنا 16 نفقا.. نحن نتصرف بحزم، لكن في النهاية نصل إلى مفترق طرق يحتاج إلى اتخاذ قرارات مصيرية، وقد تبين أن الطرف الآخر لا ينوي التهدئة حتى يحقق أهدافه، ولذلك فإنه يجب توجيه ضربة قوية لحماس".