الحدث العربي والدولي
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الأمريكيين يحاولون إقامة دويلة غير شرعية شرقي الفرات في سوريا، ويرعون هناك فلول "داعش".
وبالطبع، لا يمكننا أن نوافق على تصرفات الأعضاء الغربيين، تجاه استخدام القوة ضد الدولة السورية وضد المنشآت الحكومية السورية تحت ذريعة استخدام دمشق للأسلحة الكيماوية.
وفي الموضوع الايراني وما يقال حول انحياز فرنسا بشدة إلى الولايات المتحدة في سياستها تُجاه إيران وسوريا وأوكرانيا، قال لافروف: لا أوافق على ذلك، لأننا إذا أخذنا على وجه الخصوص إيران فإن فرنسا وروسيا وبريطانيا وألمانيا والصين وإيران كذلك تبقى جميعها ملتزمة بخطة العمل المشتركة الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني. ويجري الآن عمل مكثف جدا بما في ذلك بمشاركة جميع الدول التي ذكرتها آنفا.
وأضاف، آمل بأن تلك التهديدات التي تصرح بها واشنطن التي لم تخرج من خطة العمل المشتركة الشاملة فحسب، وإنما تطالب الآخرين بوقف مشاركتهم في هذا الاتفاق الذي يعتبر واحدا من أهم الاتفاقات خلال السنوات الأخيرة. آمل أن تلك التهديدات لن تؤثر على البزنس الأوروبي.
جاء ذلك في مقابلة مع قناة RT France ووسائل إعلام فرنسية، تحدث فيه أيضا عن التهم التي تواجه روسيا دائما من قبل الغرب خاصة في السنوات الأخيرة قال وزير الخارجية الروسي: أننا كأناس جادّين لا يمكننا النظر في مسائل محددة تُتهم خلالها روسيا الاتحادية بجميع الذنوب دون استخدام المعايير القانونية المُصاغة خصيصا لهذا الغرض.