الأحد  28 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

بشبهة وجود المطارد نعالوة.. قوة إسرائيلية تحاصر منزلا في بلدة ذنابة وتفتح النار باتجاهه

2018-10-24 11:06:55 AM
بشبهة وجود المطارد نعالوة.. قوة إسرائيلية تحاصر منزلا في بلدة ذنابة وتفتح النار باتجاهه
جيش الاحتلال (ارشيفية)

 

الحدث ــ محمد بدر

قالت صحيفة معاريف العبرية إن "قوة مشتركة من الشاباك والجيش والوحدة الخاصة التابعة لحرس الحدود اعتقلت عددا من المشتبه بهم بمساعدة المطارد أشرف نعالوة منفذ عملية بركان التي وقعت قبل ثلاثة أسابيع وقُتل فيها اثنين من المستوطنين". وأوضحت الصحيفة أن الاعتقالات تركزت في مدينة طولكرم وقراها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها، إن "القوات الإسرائيلية فتحت النار باتجاه أحد المنازل في قرية ذنابة قضاء طولكرم، بعد أن كانت قد أحكمت محاصرته، وذلك للاشتباه بوجود المطارد نعالوة فيه"، زاعمةً أنه "تم اعتقال أحد مساعديه، فيما لم تتمكن القوات من الوصول للمطارد نعالوة".

وقال شاهد عيان من بلدة ذنابة في اتصال مع صحيفة الحدث، أن البيت الذي حاصره جيش الاحتلال يقع بالقرب من الشارع الرئيسي بين ذنابة وطولكرم، موضحا بأن "قوة من جيش الاحتلال حاصرت المنزل في حوالي الساعة 3:30، وأن الجيش أطلق النار باتجاه السيارات التي كانت تمرّ من محيط عملية الاعتقال".

بعد تنفيذ المطارد أشرف نعالوة لعملية بركان، اعتقلت "إسرائيل" شقيقه وشقيقته في سبيل الحصول على معلومات تساهم في الوصول له، ولكن فشل المخابرات الإسرائيلية في التوصل لمعلومات دقيقة عنه، دفعها لاعتقال أصدقائه المقربين، وفي يوم الجمعة الماضي اعتقلت قوة من جيش الاحتلال شابا من بلدة شويكة ـ مسقط رأس نعالوة، زاعمة أن المعتقل مساعد رئيسي للمطارد نعالوة، ولكنها فشلت في الوصول له مرة أخرى.

وأوضحت معاريف أن التحقيق لا يقتصر على محاولة تحديد مكان نعالوة، بل ويستمر التحقيق في العملية التي نفذها، مع التركيز على عدد من الأسئلة الرئيسية: كيف تمكن نعالوة من اختراق المنطقة الصناعية ببندقية هجومية، على الرغم من نقطة التفتيش عند المدخل التي تضم جهازا للكشف عن المعادن؟ ووفقاً للتقديرات، فإن المطارد نعالوة دخل من خلال نقطة التفتيش.

وثمة نقطة رئيسية أخرى بالنسبة لأجهزة الأمن الإسرائيلية، توردها معاريف، وتتعلق بمقدرة المطاردة نعالوة على تنفيذ العملية بوقت قياسي والانسحاب بشكل آمن جدا، الأمر الذي أربك الجيش الإسرائيلي ودفعه لفتح تحقيق مع الحراس الأمنيين المتواجدين بالقرب من مصنع بركان؛ مكان تنفيذ العملية.