الإثنين  29 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قناة إسرائيلة تهاجم خاشقجي وتصف الإعلام الغربي بـ"المنافق"

2018-10-25 01:22:06 PM
قناة إسرائيلة تهاجم خاشقجي وتصف الإعلام الغربي بـ
الصحفي السعودي جمال خاشقجي

 

الحدث الإسرائيلي 

هاجمت قناة إسرائيلية، الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل مطلع الشهر الجاري داخل قنصلية بلاده في إسطنبول، متهمة وسائل الإعلام بـ"النفاق" في التعامل مع قضية خاشقجي التي أظهرت جزءا منها فقط.
 
واعتبرت القناة "20" الإسرائيلية، أن التغطية الإعلامية الواسعة لمقتل خاشقجي "تكشف كما هو الحال دائما، نفاق وسائل الإعلام، عبر الحديث عن جزء فقط من القصة"، زاعمة أن العديد من وسائل الإعلام "قللت من حقيقة أن خاشقجي كان يكره إسرائيل بشكل كبير، وكان لديه "ثأر دم" مفتوح مع الإسرائيليين الذين يعيشون فيها".

ونوهت في تقرير لها، أن "القتل الصادم لخاشقجي، له صدى في جميع أنحاء العالم"، مضيفة: "في ظاهر الأمر، إنها قصة مدمرة عن صحافي عربي شجاع عبر الحدود إلى الغرب، ووجد متعاطفا بين الدوائر الليبرالية في الولايات المتحدة، والذي تم التعبير عنه في عمود تعليق أسبوعي في صحيفة واشنطن بوست، وهو منصة صحفية مرغوبة".
 
وأضافت: "حتى الآن، هذا الجزء المعلن من القصة، وأما الجزء التالي فمشكوك في ما إذا كانت وسائل الإعلام العالمية "المهتزة" ستزعج نفسها بنشره".

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أن خاشقجي التقى بزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وعقب عودته من أفغانستان زعمت أنه "انضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وعمل على دعم حركة حماس بشكل علني، والتحريض على إسرائيل"، وفق زعمها.

واتهمت الصحفي خاشقجي "المقرب من العائلة المالكة" في السعودية، بالعمل بعد عودته إلى السعودية "تحت ستار العمل الصحفي بلا كلل للتحريض ضد إسرائيل".

وتابعت: "في مقالات نشرها في صحيفة الحياة السعودية، هاجم بقوة إسرائيل ودعا الدول العربية إلى التوحد خلف حماس".

ونشرت القناة، تغريدة للصحفي والمستشار يوني بن مناحيم، حيث ظهرت فيها صورة خاشقجي مع أحد قادة "حماس" وهو القيادي جمال منصور، الذي أبعدته سلطات الاحتلال عام 1992 مع 416 آخرين من قادة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور بلبنان خلال تغطية صحفية لهذه القضية الإنسانية التي شغلت العالم وقتها.

يشار إلى أن طائرات الاحتلال قامت باغتيال منصور بتاريخ 31 تموز/يوليو 2001، بعد قصفة خلال تواجده في مكتبه بمدينة نابلس.

 

 

المصدر: عربي 21