تحقيق جيش الاحتلال في قتل الأطفال الثلاثة.. جريمة الرواية والفعل

الحدث- عصمت منصور

نشر جيش الاحتلال ما وصفها بنتائج التحقيقات التي أجرتها قيادة الجبهة الجنوبية حول استشهاد الأطفال الثلاثة ليلة  أمس قرب السلك الفاصل مع قطاع غزة.

التحقيقات التي نشرها موقع واللا ملخصها أن الأطفال الذين يبلغون (18-19عاما) اشتبه بأنهم كانوا يخططون لوضع عبوة ناسفة بمحاذاة الجدار وذلك حوالي الساعة التاسعة مساءا واستطاعوا الدخول إلى منطقة يعتبرها جيش الاحتلال منطقة تمنع الحركة فيها.

اثنان من الأطفال كانوا يحملون شنطة وقد شرعوا بحفر حفرة وهو ما بدا وكأنهم يزرعون عبوة خاصة على ضوء تزايد الحوادث الأمنية قرب السلك الحدودي وفق رواية الاحتلال.

يذكر أن الأطفال وفق المصادر الطبية الفلسطينية يبلغون من العمر ما بين 12-14 عاما وليس كما يدعي الاحتلال بالإضافة إلى عدم وجود أي سلاح معهم أو تشكيلهم أي خطر ما يجعل قتلهم عملا مقصودا، كما وأكدت مصادر عائلية أن الأطفال الثلاثة كانوا يلهون في تلك المنطقة بشكل مستمر. الإعلام العبري وجيش الاحتلال ظلّ يطلق على الأطفال وصف "الإرهابيين" حتى قبل صدور هذه النتائج، ما يعني أن جيش الاحتلال يقتل ثم يحقق ثم يحاول التبرير. 

وكان جيش الاحتلال اغتال الأطفال الثلاثة بقصف جوي ليلة أمس، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول لهم وأطلق النار على سيارات الإسعاف.