الجمعة  19 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

ايزنكوت يتفقد الحدود الشمالية وتوقعات بمواجهة قريبة هناك

2018-11-21 09:20:03 AM
ايزنكوت يتفقد الحدود الشمالية وتوقعات بمواجهة قريبة هناك
الجولان السوري المحتل (تصوير: الحدث)

 

الحدث ــ محمد بدر

قام رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي غادي ايزنكوت بجولة في مرتفعات الجولان، بمشاركة قائد الجبهة الشمالية في الجيش الميجر جنرال "يوئيل ستريك". وقال موقع ويللا العبري إن ايزنكوت قام خلال الجولة بتقييم آخر التطورات في القتال في سوريا، ومحاولة إيران بناء نفسها عسكريا على الحدود الشمالية لـ"إسرائيل".

وقال قائد الجبهة الشمالية في جيش الاحتلال يوئيل ستريك إن الساحة الشمالية معقدة، مشيرا إلى أن الوجود الإيراني في سوريا ضاعف من المخاطر الأمنية التي تواجه "إسرائيل"، بحسب ما نقلت عنه صحيفة "إسرائيل اليوم العبرية".

وقال "ستريك" إن إيران تسعى لاستخدام الأراضي السورية كطريق لنقل الأسلحة لحزب الله في لبنان، والمجموعات الموالية لها في سوريا، مؤكدا على أن حزب الله يحاول إقامة بنية تحتية عسكرية في هضبة الجولان السورية بالقرب من الحدود الإسرائيلية.

وهدد "ستريك" بأن "إسرائيل" لن تسمح بوجود حزب الله في هضبة الجولان، قائلا: إن "أولئك الذين يسعون لتقويض أمن الإسرائيليين على المدى البعيد أو القريب، لن ينجحوا في ذلك، وسيتم مواجهتهم برد فعل حاسم وحازم ومكثف".

وفي السياق، اعتبرت الصحيفة (إسرائيل اليوم) المقربة من نتنياهو، في تقرير نشرته اليوم، أن قوة المقاومة الفلسطينية في القطاع مثيرة للقلق، ولكن الأخطر والقلق الأكبر يكمن في انتشار المجموعات الشيعية الموالية لإيران على حدود سوريا، وكذلك وجود مصانع لحزب الله تنتج الصواريخ الدقيقة في لبنان، وهو ما يجعل المؤسسة الأمنية تعتقد أن الحرب على الجبهة الشمالية تحصيل حاصل وأقرب من المواجهة في قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن نتنياهو يدرك ميزان القوة والأخطار النابعة من الشمال، وبالتالي فإن معظم الجهود الاستراتيجية تهدف إلى التعامل مع هذه الأخطار والتهديدات، والتي يمكن تلخيصها بكلمة "إيران". وأشارت الصحيفة إلى أن الجهود السياسية والدبلوماسية كذلك تتركز على الجبهة الشمالية، بما يشمل العلاقات مع روسيا بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية ومقتل 15 من أفراد طاقمها.

وأكدت الصحيفة أن الاعتقاد في "إسرائيل" أن ما يعدّه الإيرانيون أضعاف ما تعدّه حماس، مع الإشارة إلى أن المجموعات الموالية لإيران ومن ضمنها حزب الله؛ تملك مئات الآلاف من الصواريخ على الجبهة الشمالية، والتي يمكن أن يتم تفعيلها في اللحظة التي ترى إيران فيها أن العقوبات الأمريكية قد تؤدي لإسقاط النظام الإيراني أو زعزعة استقراره.