سوريا تجنس عددا من مقاتلي الحرس الثوري الإيراني وحزب الله

الحدث- عصمت منصور

نشر مركز أبحاث إعلام  الشرق الأوسط MEMRI تقريرا قال فيه إن سوريا تقوم بتجنيس المقاتلين التابعين لحرس الثورة الإيراني والمقاتلين التابعين لإيران في سوريا بما فيهم حزب الله وبأعداد كبيرة، خاصة في مناطق جنوب سوريا وفق ما نشرته صحيفة معاريف.

التقرير أفاد أن هدف تجنيس المقاتلين ومنحهم الجنسية السورية هو من أجل تمكينهم من البقاء فيها، متهما النظام بالعمل بشكل ممنهج من أجل نشرهم في مختلف المناطق السورية وإحداث تغييرات ديموغرافية في البلاد. مضيفا، أن وجود المقاتلين في الجنوب السوري يعتبر خرقا للتفاهمات بين "إسرائيل" وروسيا لقربهم من الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.

وكانت روسيا قد وافقت في شهر أكتوبر الماضي على توسيع المنطقة العازلة في الجولان، ولكنها رفضت الطلب الإسرائيلي بأن تمتد هذه المنطقة العازلة إلى 40 كم.

ومصادر رسمية إسرائيلية عبرت عن خشيتها من وجود القوات الإيرانية المتزايدة بالقرب من الحدود خشية تهريب السلاح المتقدم إلى حزب الله من طهران إلى لبنان عبر الأراضي السورية، وهو ما اعتبر بمثابة خط أحمر.

يذكر أن مركز MEMRI متخصص في الإعلام في الشرق الأوسط ويعمل على ترجمة مقالات ودراسات من العربية يوميا ودراستها ومقره في واشنطن، وله فرع في "إسرائيل وعدة عواصم أوروبية ومؤسسه هوجنرال إسرائيلي متقاعد هو إيغال كرمون.