إيران تتبنى شهداء وجرحى مسيرات العودة

الحدث الفلسطيني

أكدت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، تبني الجمهورية الإيرانية، لكافة شهداء وجرحى مسيرات العودة وكسر الحصار، ماليا وعلاجيا.

وقال حسين منصور عضو الهيئة التنسيقية في مسيرات العودة وكسر الحصار، إن تبني إيران لشهداء مسيرات العودة والجرحى خطوة مهمة في دعم صمود الشعب، ودعم المقاومة بهذا الشكل وبأشكال أخرى، شاكرا إيران قيادة وشعبا.

ودعا منصور العالم العربي، إلى "الاقتداء" بهذه الخطوة التي وصفها بالمهمة والمميزة، في دعم الشعب الفلسطيني ودعم صموده ودعم استمرارية المقاومة.

وحول شكل التبني، أكد منصور أن التبني سيكون ماليا وعلاجيا، وتقديم كل ما يستطيعون في هذا الاتجاه، مبينا أن التبني لكافة شهداء وجرحى المسيرات دون النظر إلى أحزاب وتنظيمات سياسية.

ولفت إلى أن الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار ستسعى لأن يكون هذا التبني مستمرا لعائلات الشهداء.

وكان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية قد أعلن في البيان الختامي لمؤتمر الوحدة الإسلامي 32 (القدس محور الأمة)، تبنيه لجرحى وشهداء مسيرات العودة كافة، وذلك بحضور 900 شخصية فكرية وسياسية ودينية في العاصمة الإيرانية طهران.

وتم التأكيد في المؤتمر على مركزية القضية الفلسطينية كقضية عادلة للأمة الإسلامية، وأن العدو الأول لها هو الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى مواجهته بكل الطاقات وبكافة أشكالها.

وأكد المؤتمر، على ضرورة توحيد الصف وإنهاء كافة الصراعات بين البلدان الإسلامية عبر تحديد العدو بشكل دقيق وتجاوز الخلافات والحوار فيما بينها لصالح الأمة، وتفعيل لجنة المساعي الحميدة لفض النزاعات بعيدا عن اللجوء للقوى الخارجية والاستقواء بها.

كما رفض المشاركون في المؤتمر، صفقة ترامب التي تهدف إلى تفاقم عمليات الاستيطان والتوطين وإلغاء حق العودة، رافضين اعتبارها عاصمة للاحتلال.

ورفض المشاركون في المؤتمر في بيانه الختامي، التطبيع مع "العدو الصهيوني" بكافة أشكاله، على اعتبار أنه محرم شرعا وسياسة وعقلا.