الحدث ــ محمد بدر
قال ضابط كبير في قيادة جيش الاحتلال على الجبهة الشمالية إنه من غير المستبعد أن يستمر العمل في تدمير أنفاق حزب الله لعدة أشهر وليس لعدة أسابيع كما أعلن الجيش في وقت سابق.
وأشار الضابط الكبير إلى أن الفروق بين طبيعة أنفاق حزب الله وأنفاق المقاومة الفلسطينية كبيرة، وأن أنفاق الحزب أكثر تعقيدا، وهو الأمر الذي دفع الجيش لإعادة تقييم الفترة المطلوبة لإتمام العمل.
وقال ضابط آخر كبير في الجيش لصحيفة يديعوت أحرنوت إن الذين يقومون بالتنقيب عن الأنفاق هم موظفون في شركات خاصة لا تتبع للجيش، ونظرا لخطورة عملهم، يقوم الجيش بتغطيتهم أمنيا وعسكريا.
وزعمت يديعوت أن طائرات استطلاع بدون طيار تعقبت شاحنات مشبوهة كانت تأتي بالقرب من الحدود إلى مصنع للطوب، وتبين أن هذه الشاحنات تعمل لصالح حزب الله في موضوع الأنفاق.
وتشير تقييمات جيش الاحتلال إلى أن حزب الله كان يخطط للوصول من خلال النفق الذي تم اكتشافه بالأمس إلى شارع 90 وإغلاقه، ومحاصرة منطقة بأكملها، ومهاجمة قوات جيش الاحتلال في المكان، واقتياد أسرى ورهائن.