الحدث - عصمت منصور
قال رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت إن الجدار المقام حول مستوطنة بيت إيل والذي تسلل شاب عبر فتحة فيه ونفذ عملية طعن ما أدى لإصابة جندي بحجر قبل يومين أقيم من أجل إعاقة عمليات إطلاق النار وليس من أجل منع الدخول الى المستوطنة بخلاف ما قاله رئيس حزب البيت اليهودي المتطرف نفتالي بينت وفق ما نشرته القناة العاشرة.
ايزنكوت أوضح أن بناء الجدار اتخذ من قبل قائد الوحدة وإبقاء فتحة فيها من أجل تمكين المزارعين الفلسطينين من المرور دون أي تدخل من القضاء كما ادعى نفتالي بينت.
بينت قال إن المعلومات التي لديه عن منع المحكمة إغلاق الفتحة استقاها من المراسلين العسكريين وإن الاعتقاد كان أن المحكمة أو حقوق الفلسطينين هي السبب وهو ما دفعه إلى مهاجمه الجيش وتدخل القضاء به.
شاكيد وبينت طالبا في جلسة الكابينيت بإقرار قانون إبعاد عائلات منفذي العمليات إلا أن المستشار القضائي اعتبر أن القرار غير قانوني وولن يمر وهو ما دفع بينت إلى مقاطعته والقول إن هذا سبب كاف لإقرار قانون يمنع تدخل المحكمة.
ممثل جيش الاحتلال في الجلسة قال إن ابعاد العائلات لن يردع المنفذين المحتملين إلا أن بينت اختلف معه وقال إن الابعاد إجراء رادع.
الكابينيت ناقش أيضا قضية هدم منازل منفذي العمليات حيث أكد ممثل الجيش أن كل طلبات هدم المنازل تمت المصادقة عليها وفق المعايير التي حددتها المحكمة العليا.