الهجوم الأخير على سوريا استهدف ضباطا في الحرس الثوري وحزب الله.. ما سر اجتماعهم؟

الحدث ــ محمد بدر

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي في سوريا يوم الجمعة الماضي، زاعمة أن الهجوم كان يستهدف اغتيال مجموعة من الضباط في الحرس الثوري وحزب الله.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية قولها إن الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق كان بهدف اغتيال مجموعة من المشاركين في اجتماع بين قادة فيلق القدس من الحرس الثوري وأعضاء حزب الله وضباط الجيش السوري الذين ناقشوا خطة روسية تركية لمهاجمة جبهة النصرة في إدلب.

ووفقاً للمصادر، فإن الهجوم الإسرائيلي وقع بعد لحظات من انتهاء الاجتماع، وأصيب اثنان من ضباط الحرس الثوري وأعضاء حزب الله بجروح خطيرة، بالإضافة إلى عدد من الضباط السوريين.

وكشفت صور الأقمار الصناعية التي كشفت عنها مدونة Intelli Times الأمنية أن طائرة شحن إيرانية من طراز Boeing 747 قامت بتفريغ حمولتها من الأسلحة في مطار دمشق الدولي قبل ساعات من الهجوم، وعادت إلى إيران عبر المجال الجوي العراقي.

كما وكشفت الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية أن طائرة نقل عسكرية تابعة للقوات الجوية الإيرانية، أصيبت في الهجوم، واعتبرت Intelli Times أن الطائرة العسكرية الإيرانية قد تكون أصيبت بشظايا الهجوم على مخزن الأسلحة بالقرب من المطار.

يوم أمس، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمسؤولية "إسرائيل" عن الهجوم الأخير على سوريا، وقال نتنياهو إن "جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم أهدافا لإيران وحزب الله خلال الـ 36 ساعة الماضية، وإن الهجوم استهدف مستودعات الأسلحة الإيرانية".