السبت  20 نيسان 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

تهدئة أم تصعيد! الخيارات الأقرب إلى قطاع غزة

2019-01-23 07:31:06 PM
تهدئة أم تصعيد! الخيارات الأقرب إلى قطاع غزة
السفير القطري محمد العمادي

الحدث – عبد العزيز صالحة

قال موقع ويللا العبري، إن السفير القطري محمد العمادي ينتظر التطورات برفقة الأموال المنوي تحويلها إلى قطاع غزة، بالمقابل يحاول مندوب الأمم المتحدة تهدئة الأوضاع والاحتجاجات على الجدار والتي ستتحكم بدخول الأموال القطرية إلى غزة.

وبحسب الموقع، فإن السيناريو الآخر، هو أن تندلع مواجهة بين المقاومة الفلسطينية و"إسرائيل"، من خلال قيام إحدى التنظيمات الفلسطينية بعملية نوعية على حدود قطاع غزة.

وأضاف الموقع أن الجهود الرامية لتثبيت الهدوء في غزة بلغت ذروتها في أعقاب التصعيد الأخير؛ الذي بدأ بإصابة ضابط إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني، وتبعه قصف إسرائيلي لمواقع تابعة لحماس، حيث تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حركة الجهاد الاسلامي هي من تقف وراء عملية القنص.

وتصف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية الجهاد الإسلامي بـ"الطفل المزعج"، وتعتبر أن عناصر الجهاد لا شيء يمنعهم من إطلاق النار وتنفيذ عمليات على حدود قطاع غزة.

وتابع الموقع أن هناك 3 احتمالات قائمة في غزة، وهي استطاعة العمادي ومبعوث الأمم المتحدة تثبيت التهدئة وإدخال الأموال، أو رفض "إسرائيل" إدخال الأموال القطرية وهذا سيجلب عنف كبير وبالتالي لمواجهة عسكرية، أو محاولة حماس تنفيذ عمل كبير.