خاص بـ "الحدث"
نفى وزير العمل مأمون أبو شهلا صحة ما أثير مؤخراً حول وجود شبهات غش في الاسمنت الوارد إلى غزة مشدداً بقوله إن كل ما أثير حول توريد كميات من الأسمنت المغشوش المتدني الجودة هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وقال أبو شهلا في حديث خاص مع "الحدث" إن مصدر هذه الشائعات يرجع لحالة البلبلة التي سادت في أوساط المواطنين المتضررة منازلهم من الحرب الأخيرة بعد أن أصابتهم حالة من الاحباط جراء تباطؤ عملية الاعمار ولم يتلقوا كميات مناسبة لإعادة اعمار منازلهم المتضررة، وجراء عدم اتضاح الصورة امامهم نتيجة تأخر وصول اموال المانحين وعدم دفع اموال نقدية لهم الى جانب الكميات المحدودة التي استلموها من مادة الاسمنت ومستلزمات البناء ونتيجة هذا الواقع السيئ تنامت شائعة الاسمنت المغشوش.
وأكد أبو شهلا أن الاسمنت الوارد الى غزة يتمتع بجودة ومواصفات عالية منوهاً إلى أن الاسمنت الوارد الى غزة هو من مصادر موثوقة ومن خلال شركة سند التي تورد الاسمنت إلى غزة منذ قيام السلطة حيث تقوم الشركة بتوزيع وتسويق الاسمنت المعروف بجودته وليس هناك أي شكوك في مستوي جودته.
من جهة ثانية، شدد أبو شهلا على ضرورة تحسين آلية دخول مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الأخيرة على غزة عبر توفير كميات تتلاءم ومتطلبات إعادة الإعمار حيث أن هناك 2.5 مليون طن من الركام وبالتالي فان قطاع غزة يحتاج لنحو 1.5 مليون طن من الاسمنت لاعادة الاعمار وليس كميات محدودة لاتلبي الحد الادنى من متطلبات اعادة الاعمار.
.jpg)
