بعد جهود متواصلة.. البدء بخطوات عملية لتسوية أرض مجمع رفح الطبي (صورة)

متابعة الحدث

أعلن حراك "رفح بحاجة إلى مستشفى"، عن البدء فعليا بالإجراءات العملية لتسوية أرض مجمع رفح الطبي، بعد أربع سنوات من الجهود والاتصالات المتواصلة مع وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية أصدقاء مجمع رفح الطبي.

وتم المصادقة نهائيا بحسب الحراك، على البدء بخطوات عملية لتوفير كل ما يلزم لتسوية الأرض وتجهيزها بدءا من اليوم الأحد الموافق 27/1/2019، لتشييد أول مجمع طبي متمثلا بقسم لغسيل الكلى.

وأكد الحراك في تصريح له، على أنه سيواصل جهوده من أجل إتمام إنشاء المستشفى.

وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي قد بدأوا العام الماضي حملة للمطالبة بتوفير مستشفى في مدينة رفح، خاصة بعد ارتقاء نحو 150 شهيدا فلسطينيا وجرح المئات خلال ساعات معدودة في أغسطس 2014، حيث انتشلت معظم الجثث أشلاء من تحت ركام المنازل، وتم وضع جثث شهداء هذه المجزرة  في ثلاجات الورود وثلاجات المحال التجارية.

وقال سعيد الطويل، أحد القائمين على الحملة في حوار سابق مع "الحدث، إن إن الحمل بدأت قبل نحو أربعة أعوام للمطالبة بإنشاء مستشفى داخل مدينة رفح نظرا لعدم وجود مستشفى في المدينة باستثناء "مستشفى النجار" والذي يجب أن لايتجاوز توصيفه أكثر من كلمة "مستوصف"، على حد تعبير الطويل، مشيرا إلى أن "مستشفى النجار" تحتوي على 60 سريرا فقط، إضافة إلى عدم وجود أي أقسام متخصصة بالقلب أو الكلى أو حتى غرفة عمليات، وكل ما يمكنها تقديمه هو الرعاية الأولية وتحويل المرضى إلى خارج رفح.

ويقول النشطاء، إنه ونظرا لعدم استجابة وزارة الصحة لمطالبهم؛ قرر القائمون على الحملة الترويج إعلاميا للموضوع في الذكرى الرابعة لمجزرة الجمعة السوداء، في ظل تفاقم الأوضاع الصحية بسبب عدم وجود مستشفى؛ حيث أن  إصابة خفيفة يمكن أن تقتل صاحبها في حال لم تعالج في الوقت المناسب، مع العلم أن أقرب مستشفى على وسط مدينة رفح يبعد قرابة 17 كيلو متر.