موقع إخباري إسرائيلي: حماس غير معنية بالتصعيد لهذه الأسباب!

الحدث ــ محمد بدر

قال موقع ويللا العبري إنه خلافا للتقييمات السائدة في "إسرائيل" بأن حركة حماس تحاول تصعيد الأمور على حدود قطاع غزة، إلا أن الأمور في حقيقتها لا تبدو كذلك، خاصة وأن تحويل الأموال القطرية من خلال الأمم المتحدة أنقذ حماس من "أزمة أخلاقية" متمثلة في الاتهام الذي روجت له السلطة الفلسطينية بأن "حماس تقايض الدم بالمال".

واعتبر الموقع أن حماس ترى أن الآلية الجديدة في تحويل الأموال تنهي عمليا الاتهام الموجه لها بتلقيها الأموال من خلال "إسرائيل" وبموافقة الحكومة الإسرائيلية، وفي نفس الوقت فإن هذه الأموال تعمل على تهدئة الشارع الغزي قليلا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها القطاع.

وزعم الموقع أن حركة حماس تجني الكثير من الأموال من خلال سيطرتها على قطاع غزة؛ تحديدا من خلال سيطرتها على "معبر صلاح الدين"، مشددا على أن ذلك يحقق لها نوعا من الاكتفاء الذاتي، وهي فقط بحاجة أن يتحسن وضع المواطن الغزي اقتصاديا حتى لو كان ذلك بالعودة للعناوين الرئيسية كالأمم المتحدة، وهو ما من شأنه أن يضمن لها شرعية بقاء الحكم في غزة.

وبحسب الموقع، فإن الجهاد الإسلامي هو التنظيم الأكثر دفعا باتجاه التصعيد، لأنه التنظيم الذي لا يتقاضى عناصره مساعدات من خلال المنح القطرية وغيرها، وفي نفس الوقت لا يملك بعض الأدوات التي تحقق له اكتفاء اقتصاديا ذاتيا كما حماس، بحكم أن حماس حاكم فعلي والجهاد الإسلامي تنظيم سياسي غير مشارك في إدارة الحكم، على حد زعم الموقع.