الحدث العربي والدولي
أطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيمات مسيرة العودة اسم جمعة "لا مساومة على كسر الحصار" على الفعاليات، "لتأكيد تمسك الشعب الفلسطيني بثوابته وحقوقه العادلة ورفضه جميع أشكال الابتزاز".
وأكدت في بيان لها، "استمرارية مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية وببرنامجها الأسبوعي، حتى تحقيق أهدافها وانتزاع حقوق شعبنا كاملة غير منقوصة".
وأوضحت الهيئة أن "مسيرات العودة ستظل درعا من دروع شعبنا وسلاحا من أسلحته الفعالة، ولن نتخلى عنها مهما عظمت التضحيات واشتد العدوان والحصار"، منوهة إلى أنه مع قرب "الذكرى السنوية الأولى لانطلاق المسيرات، يواصل شعبنا مسيرته بإرادة وعزيمة جماهيرية صامدة وشامخة كالجبال لا تهزها رياح أو عواصف أو مؤامرات".
وطالبت الحكومات والمنظمات العربية، بــ"اتخاذ موقف حازم ضد ما يتعرض له شعبنا من جرائم صهيونية متواصلة، وبضرورة تقديم الدعم المادي والمعنوي لشعبنا، والوقوف بموقف واضح ضد التطبيع والمطبعين".
كما شددت على ضرورة أن "يتحمل مجلس الأمن والأمم المتحدة مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لإدانة ووقف ما يجري من جرائم بحق شعبنا، وتسريع الخطوات لإحالة جرائم الاحتلال كافة إلى محكمة الجنايات الدولية".
وحول ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال، ذكرت الهيئة أن "الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله الحثيث وبكل الأشكال، من أجل تحرير جميع الأسرى الذين يخوضون معركة متواصلة ضد الاحتلال الذي زاد من ممارساته الإجرامية بحقهم في الأيام الأخيرة".
ووجهت الهيئة الوطنية، نداء إلى "الحركات التضامنية ومنظمات المجتمع المدني وكل أحرار العالم، بضرورة إعلان يوم السبت 30 آذار/مارس المقبل، الذي يصادف الذكرى السنوية الأولى لبدء مسيرات العودة وكسر الحصار، "يوما عالميا للتضامن مع مطالب شعبنا بكسر الحصار والعودة والحرية".
ودعت الشعب الفلسطيني لـ"المشاركة في فعاليات الجمعة عقب صلاة العصر في المخيمات الخمس المقامة بالقرب من السياج الأمني الزائل"، الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.