الجمعة  29 آذار 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

معلومات جديدة: هكذا انتقمت القوات الخاصة من مساعدي الأسير عاصم البرغوثي

2019-02-21 09:21:41 AM
معلومات جديدة: هكذا انتقمت القوات الخاصة من مساعدي الأسير عاصم البرغوثي
الأسير عاصم البرغوثي

الحدث ــ محمد بدر

كشفت صحيفة معاريف العبرية تحت بند ما يسمى "نشر أولي"، أن معتقلا فلسطينيا أصيب في الرأس بجراح بعد الاعتداء عليه بشكل وحشي من قبل فرقة اليمام الإسرائيلية الخاصة وجهاز الشاباك خلال اعتقاله من منزله في قرية أبو شخيدم القريبة من مدينة رام الله.

وأوضحت الصحيفة أن المعتقل الفلسطيني هو أحد سكان البيت الذي تمكنت "إسرائيل" من اعتقال المطارد عاصم البرغوثي منه، وأن القوات التي شاركت في الاعتقال رفضت تقديم أي علاج طبي أو إسعاف أولي له.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت عن قيام عدد من جنود كتيبة المتدينين في جيش الاحتلال "ناحل"، بالاعتداء بشكل وحشي على فلسطيني يبلغ من العمر 50 عاما، وعلى ابنه الذي يبلغ من العمر 15 عاما. وقالت الصحيفة إن الفلسطيني مشتبه به بمساعدة الأسير عاصم البرغوثي بعد تنفيذه لعملية "جفعات آساف" والتي قتل فيها اثنين من جنود الاحتلال في ديسمبر الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن الفلسطينيين تم اعتقالهما في قرية أبو شخيدم القريبة من رام الله في يوم 8 يناير الماضي، وخلال وجودهما في "الجيب العسكري" تم الاعتداء عليهما بطريقة وحشية، قبل أن يستكمل الجنود الاعتداء عليهما في قاعدة بين إيل العسكرية.

وأشارت الصحيفة أن الاعتداء على الأب وابنه استدعى نقلهم إلى المستشفى، بعد إصابتهم بجروح وكسور في الرأس والوجه والأطراف. وفي شهادته، قال الفتى الفلسطيني البالغ من العمر15 عاما: "كنت ملقى على الأرض، وقد قيدت يداي خلف ظهري وكنت مكبل اليدين وتعرضت للضرب على وجهي وصدري وبطني وأطرافي".

وأضاف الفتى: "قفز أحد الجنود على قدمي، ولكمني بقوة في وجهي، وضربني بالبندقية في ركبتي وخصيتي وعيني، لم أكن أستطيع النظر بسبب وجود الدماء في عيني". وتابع: "طلبوا مني أن أنظر لوالدي وهو يتعرض للضرب، وقالوا لي إنه يستحق الضرب".

وقال الوالد البالغ من العمر 50 عاما: "وعندما جاؤوا إلى منزلي، أطلقوا الكلاب باتجاهي واستجوبوني لمدة نصف ساعة على مرأى من الجيران، ثم أخذوني للسيارة العسكرية وبدأوا بضربي بالبنادق، وداس أحدهم على وجهي وكسر أنفي، وظللت أنزف حتى فقدت الوعي". وأضاف: "بدأت في البكاء، ثم ضربوني على وجهي، وفقدت الوعي أكثر من مرة، وقاموا بضرب ابني وسمعته يصرخ ويبكي".