الإثنين  07 تموز 2025
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

الجيش الجزائري يطلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الأحد

2019-03-02 12:46:35 PM
الجيش الجزائري يطلب من بوتفليقة البقاء في جنيف حتى الأحد

الحدث العربي والدولي

نقلت قناة “يورونيوز”، عما وصفته بمصدر رسمي جزائري قوله، إن قائد الجيش الجزائري طلب من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة البقاء في جنيف حتى يوم الثالث من الشهر الجاري، آخر يوم لتقديم أوراق الترشح الرسمية.

وقال المصدر الرسمي، لم تذكر القناة اسمه، إن طائرة بوتفليقة عادت من جنيف إلى الجزائر دون وجوده على متنها.

وأصدرت الرئاسة الجزائرية بيانا، الخميس قبل الماضي، أعلنت فيه أن بوتفليقة سيتواجد بجنيف لمدة 48 ساعة لإجراء فحوصات روتينية.

وأضاف المصدر أن الرئيس الجزائري استدعى أمس مستشاره الدبلوماسي ووزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة إلى جنيف للتفاوض حول إمكانية تعيين الأخير رئيساً لوزراء البلاد.

وأوقعت مواجهات، الجمعة، بالعاصمة الجزائرية على هامش تظاهرات كبيرة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، 56 جريحا بين عناصر الشرطة وسبعة بين المحتجين، بحسب ما نقل التلفزيون الجزائري العام عن الشرطة.

وأوقفت الشرطة 45 شخصا بينهم خمسة حاولوا دخول فندق الجزائر، بحسب التلفزيون نقلا عن بيان للإدارة العامة للأمن الوطني التي تشرف على مختلف اجهزة الامن الجزائرية.

وشهدت العاصمة الجزائرية والعديد من المدن الاخرى، الجمعة، تظاهر عشرات آلاف الجزائريين رافعين شعارات مناهضة للنظام.

وكانت منظمة العفو الدولية دعت الخميس قوات الامن الى “الامتناع عن اللجوء الى القوة المفرطة او غير الضرورية لتفريق متظاهرين سلميين”.

إلى ذلك، افتتح التلفزيون الوطني الجزائري، للمرة الاولى منذ بدء حركة الاحتجاج في الجزائر، الجمعة نشرته الاخبارية بمشاهد لتظاهرات في العاصمة الجزائرية لكن دون الاشارة الى أن المحتجين يطالبون برفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وأوضح التلفزيون ان المتظاهرين الذين نزلوا بكثافة للشارع في العاصمة وباقي مدن البلاد، طالبوا بـ”تغيير سلمي”.

وبشأن المواجهات التي وقعت بين مجموعات من الشبان والشرطة في نهاية تظاهرة العاصمة، تحدث التلفزيون عن تجاوزات اضطرت قوات الامن الى استخدام الغاز المسيل للدموع.

وكان صحافيو وسائل الاعلام العامة (الاذاعة والتلفزيون) نددوا مؤخرا علنا بالتضييق “المفروض من رؤسائهم” على تغطية الاحداث المتعلقة بحركة الاحتجاج غير المسبوقة في الجزائر على ترشح بوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999 لولاية خامسة.

يشار الى ان وسائل الاعلام العامة كانت عتمت تماما في 22 شباط/فبراير على اول التظاهرات الكبيرة في البلاد وخصوصا في العاصمة التي يحظر القانون نظريا فيها التظاهر منذ 2001.

وبثت قناة “دزاير نيوز” التي يملكها علي حداد وهو رئيس مجلس ادارة شركة اشغال عامة ورئيس منظمة اصحاب العمل، مشاهد للاحتجاجات التي قالت ان عدد المشاركين فيها بلغ “مليون شخص” في كامل انحاء البلاد.

من جهتها، بثت قناة النهار، المحسوبة على السلطة، مشاهد لاحتجاجات، الجمعة، خصوصا لمواجهات نهاية النهار بين الشرطة وشبان في العاصمة.

وتجمع مئة صحافي يعملون في وسائل الاعلام العامة المكتوبة والمرئية والمسموعة الخميس في وسط العاصمة للتنديد ب “الرقابة” وضغوط رؤسائهم التي يواجهونها خصوصا في تغطية حركة الاحتجاج.

المصدر: وكالات