حماس طلبت 20 مليوناً شهرياً للتهدئة

الحدث - كريم سرحان

قالت صحيفة الشرق الأوسط، في تقرير إخباري نشرته اليوم، إنه "حماس قد اشترطت تسلمها 20 مليون دولار لضمان عودة الهدوء مع إسرائيل، واستئناف تحويل الأموال إليها بعدما توقفت بسبب خلافات حول آلية تحويلها وصرفها ومراقبتها.

وبحسب الصحيفة فإن المبلغ المشار إليه يُشكل فاتورة رواتف موظفي حماس في القطاع.

وتُجري مصر مباحثات مكثفة مع إسرائيل و حماس من أجل تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبر الانتقال إلى المرحلة الثانية منه بشكل سريع، وكان قد وصل إلى قطاع غزة أمس وفد أمني مصري، أمس، عبر معبر بيت حانون «إيرز» قادماً من إسرائيل، وبدأ اجتماعاً فورياً مع رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذي عاد هذا الأسبوع من مصر، بعد زيارة استمرت 24 يوماً.

ونقل الوفد رداً إسرائيلياً متعلقاً بوقف «حماس» أولاً كل مظاهر العنف، بما في ذلك البالونات الحارقة والمظاهرات المتعددة، على أن يخضع أي تحويل للأموال لآلية رقابة كما كان معمولاً به. 

وهذا الوفد هو الأرفع الذي يصل غزة منذ بدء "مسيرات العودة"، إذ يترأسه عمر حنفي الوكيل الأول في المخابرات المصرية، برفقة مسؤول "الملف الفلسطيني" اللواء أحمد عبد الخالق، واللواء أيمن بديع (الوكيل الثاني في المخابرات)، الذين التقوا هنية في مكتبه لساعات، ثم عادوا إلى تل أبيب لاستكمال المحادثات مع قادة الاحتلال حول رد "حماس".

من جهته نقل موقع كان العبري، نقلا عن مصادر وصفها بالفلسطينية المطلعة، أن حماس أبلغت الوفد المصري أنها غير معنية بالتصعيد ولكن "على إسرائيل أن تلتزم بما تم الاتفاق عليه من تفاهمات بينها وبين الحركة قبل أشهر".

هذا ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية اليوم عن مصدر وصفته بـ "الحمساوي" المطلع، موافقة إسرائيلية على بعض التحسينات الجديدة ضمن التفاهمات التي رعتها القاهرة قبل ستة أشهر، بما في ذلك السماح بدخول الأموال القطرية إلى العائلات الفقيرة، بالإضافة إلى تحسين الكهرباء قبل الشهر المقبل، وهو موعد انتهاء المنحة القطرية لتشغيل محطة توليد الكهرباء في غزة.

يُشار بأن قطاع غزة قد تعرض لقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قصفت عدة مواقع تابعة للمقاومة  بصاروخي استطلاع وآخر حربي مساء أمس الثلاثاء.